
نادية فكري تتألق كـ”بطلة” تتحدى الزمن وأعباء الأمومة
وكالات – في طفولتها، كانت نادية فكري تسعى لتحقيق أحلامها في عالم الباليه والمسرح، لكن الإعاقة دخلت حياتها بشكل مفاجئ، محرومة من القدرة على الوقوف على قدميها. بالاعتماد على الأمل، بدأت تنافس في السباحة، وسرعان ما اكتشفت لعبة رفع الأثقال في دورة الألعاب الأفريقية حيث ألهمها صوت فتاة كانت قد حققت إنجازات في هذه الرياضة.
قررت نادية مواجهة إعاقتها، وبدأت التدريب في نادي قريب حيث أثبتت نفسها بقدرتها على رفع 60 كجم. اكتسبت شهرة واسعة، وشاركها في تلك الرحلة زميلها صلاح، الذي أصبحت بينهما قصة حب توّجت بالزواج بعد تحقيق إنجازات متتالية.
واجهت نادية تحديات جديدة مع مرحلة الأمومة، حيث غابت عن بطولة العالم 2006 لرعاية طفلها. عادت مجددًا للمنافسة في أولمبياد بكين 2008، محققة الميدالية البرونزية. على الرغم من فقدان والدتها في 2015 وانعكاسات ذلك على حياتها، فقد أبدى زوجها دعمه بترك أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 لتربية الأبناء. بعد عودتها من البرازيل، عانت نادية من خيبة أمل بعد إخفاقها في التأهل لبطولة طوكيو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا