طالب النائب الفرنسي سيباستيان تشينو، بتوسيع القانون الصادر عام 2004 والذي يحظر ارتداء الحجاب في المدارس ليشمل الشركات والمباني العامة والإدارات والجامعات.
وقال النائب في لقاء تليفزيونى : نريد أن ندفع الحجاب تدريجيا إلى الوراء في الأماكن العامة، ونأمل في نهاية المطاف أن نتمكن من القضاء عليه من مجتمعنا.
وزعم البرلماني على وجه الخصوص أن الحجاب هو علامة على الاحتجاز، ودونية المرأة و أداة لترويج الإسلاموية، قبل أن يضيف: “في جمهورية علمانية مثل جمهوريتنا، لا يتعين علينا أن نتحمل ذلك ” .
من جانبه صرح رئيس الجبهة الوطنية، جوردان بارديلا، على محطة RMC بأن حظر النقاب والحجاب في الشارع كان هدفًا طويل الأمد، ولكنه أقر بأن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها ، لأن التطبيق معقد .
وعادت المناقشات حول الحجاب إلى الواجهة مع اقتراح قانون يحظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية والخلافات داخل الحكومة التي أعقبت ذلك بين وزير العدل جيرالد دارمانين ووزيرة الرياضة ماري بارساك .
ولم يكن هذا الجدل الأول من نوعه في فرنسا، حيث تمتلك البلاد تاريخا طويلا من القوانين المقيدة لارتداء الرموز الدينية في الأماكن العامة، خصوصا الحجاب الإسلامي، فقد أصدرت عام 2004 قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينية البارزة، بما في ذلك الحجاب، داخل المدارس الحكومية في إطار تعزيز مبدأ العلمانية.
وفي عام 2010، شدّدت الحكومة القيود من خلال حظر تغطية الوجه بالكامل في الأماكن العامة، وهو قانون شمل النقاب والبرقع إلى جانب الأقنعة والخوذات، وتم تأييده لاحقا من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2014.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت هذه القيود مع حظر العباءات والحجاب في المدارس الحكومية، حيث أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أنه يعمل على منع ارتداء الحجاب حتى من قبل المرافقات المدرسيات خلال الرحلات الدراسية بحجة أن هذه الرحلات تعد امتدادا للبيئة التعليمية التي يُطبق فيها قانون حظر الرموز الدينية.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
