وكالات – عقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو اجتماعهما الرسمي الأول مع البابا لاون الرابع عشر، اليوم الاثنين، في محاولة لتعزيز العلاقات مع الفاتيكان خلال إدارة ترامب. يهدف اللقاء إلى التعاون في حل النزاع في أوكرانيا، بدلًا من التركيز على الخلافات بشأن سياسة الهجرة.
وذكرت تقارير أن هذا الاجتماع يأتي بعد شهر من لقاء فانس مع البابا فرانسيس الذي تطرق إلى إيمان ترامب المسيحي، حيث انتقد تفسير فانس لبعض المفاهيم الكاثوليكية لتبرير سياسة الإدارة تجاه المهاجرين. بعد يوم واحد من تلك المناسبة، توفي البابا فرانسيس.
يعتبر المسؤولون الأمريكيون أن هناك فرصة لتعزيز العلاقات مع البابا لاون، وهو أول بابا أمريكي، والذي يشاركهم اهتمامهم بإنهاء النزاعات في أوكرانيا وغ*ز*ة. في خطاب تنصيبه، دعا البابا لاون إلى السلام في هذه المناطق المتضررة من الحروب.
كما التقى روبيو مع الكاردينال ماتيو زوبى، مسؤول الفاتيكان عن أوكرانيا، الذي رحب بفكرة أن يكون الكرسي الرسولي وسيطًا للمحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وعبّر عن شكره للبابا لاستعداده للمشاركة في هذه المساعي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
