قالت النائبتان البريطانيتان يوان يانج وابتسام محمد فى بيان بشأن منعهما من دخول إس*رائي*ل، إنه تم التخطيط لزيارات إنسانية بالضفة وفوجئنا بمنع إس*رائي*ل إدخالنا.
وأوضحت النائبتان، أنه يجب أن يسمح للبرلمانيين بالاطلاع على وضع سكان الضفة، ويجب أن يتحدث النواب في مجلس العموم البريطانى دون خوف من الاستهداف.
وكانت قد رفضت إس*رائي*ل السماح لنائبتين في مجلس العموم بريطاني بزيارة إس*رائي*ل وإصدار تأشيرات دخول لهما.
وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإ*سر*ائي*لية أن النائبتين هما يوان يانج وابتسام محمد.. وأنه قد تواردت لدى أجهزة الأمن الإ*سر*ائي*لية معلومات تفيد بأنهما كانتا تنويان عقد لقاءات مع شخصيات إ*سرائ*يل*ية تهدف إلى نشر الكراهية من خلال خطاب عدائي لإس*رائي*ل لا سيما وأنه قد صدر عن النائبتين تصريحات تهاجم العمليات العسكرية الإ*سر*ائي*لية في غ*ز*ة، حسبما ذكرت الصحيفة الإ*سر*ائي*لية.
وكانت العضوتان بمجلس العموم البريطاني قد وصلتا لمطار بونجوريون الدولي في الثانية والنصف مساء أمس قادمتين من مدينة لوتون بصحبة اثنين من مساعديهما ولدى وصولهما رفضت سلطات الجوازات الإ*سر*ائي*لية السماح لهما بالحصول على تأشيرة دخول.
وقالت النائبتين البريطانيتين إنهما قدمتا إلى إس*رائي*ل ضمن وفد برلماني بريطاني يزور إس*رائي*ل الآن، وهو الأمر الذي رفضت سلطات الأمن الإ*سر*ائي*لية في مطار بنجوريون قبوله نافية صحته، والتزمت بتنفيذ الأمر الصادر من وزير الداخلية الإ*سر*ائي*لي مشير اربيل بعدم منح تأشيرات دخول لهم ولمرافقيهم بعد أن خضعوا لاستجواب أمني في مطار بنجوريون بعد اعتقالهم.
ولفتت الصحيفة الإ*سر*ائي*لية كذلك إلى أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قد أعرب عن استيائه من الإجراءات الإ*سر*ائي*لية إزاء النائبتين البريطانيتين في اتصال أجراه مع نظرائه في الحكومة الإ*سر*ائي*لية، مؤكدا أن وفدا برلمانيا بريطانيا يقوم بالفعل بزيارة إس*رائي*ل.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
