استمرار الهجوم الإ*سر*ائي*لي على غ*ز*ة وغارات مكثفة في رفح وبلينكن يؤكد لغالانت رفض واشنطن لشنّ عمليات في رفح

وجدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لوزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي يوآف غالانت، رفض واشنطن شن عملية كبيرة في رفح جنوب قطاع غ*ز*ة. وذكرت الخارجية الأميركية في بيان لها أن بلينكن دعا وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي، في اتصال هاتفي، إلى توسيع نطاق نقاط دخول المساعدات الإنسانية إلى غ*ز*ة. وقالت إن بلينكن سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة، وحث غالانت على ضمان إمكانية دخول المساعدات والمساهمة في معالجة تحديات توزيعها داخل القطاع، بينما تشن إس*رائي*ل ضربات على أهداف تابعة لح*ما*س.
كما بحث بلينكن مع وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي، بحسب البيان، جهود إطلاق سراح المعتقلين في غ*ز*ة.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تعتقد أن عدد المدنيين الذين ق*ت*لوا في قطاع غ*ز*ة أكبر من عدد ق*ت*لى حركة ح*ما*س. وشدد بلينكن على أن الغزو واسع النطاق يمكن أن يأتي بـ”تكلفة باهظة بشكل لا يصدق”، واعتبر أن الهجوم واسع النطاق على رفح من غير المرجح أن ينهي تهديد ح*ما*س. وفي مقابلة مع محطة تلفزيون “إن بي سي” الأميركية، قال بلينكن إن الخطة الحالية التي تدرسها إس*رائي*ل في رفح “قد تسبب أضرارا جسيمة للمدنيين دون حل المشكلة”. ومضى يقول: «سيبقى آلاف من مسلحي ح*ما*س»، حتى لو وقع هجوم في رفح. وقال إن أي هجوم إس*رائي*لي في رفح يمكن أن يؤدي إلى “الفوضى”، مع احتمال عودة ح*ما*س في نهاية المطاف. وأكد: “رأينا (ح*ما*س) تعود إلى المناطق التي حررتها إس*رائي*ل في الشمال، حتى في خان يونس” المدينة الجنوبية القريبة من رفح. حذرت الولايات المتحدة علناً من أنها قد تعلق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إس*رائي*ل، وخاصة قذائف المدفعية، إذا شنت هجوماً واسع النطاق على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غ*ز*ة، كما قالت الولايات المتحدة. الرئيس جو بايدن يعارض. كما أكد بلينكن أن الحظر الذي فرضه بايدن على تسليم الأسلحة إلى إس*رائي*ل يقتصر على 3500 قنبلة “عالية القدرة”. وذكر أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على القادة الإ*سر*ائي*ليين لتقديم خطة لغ*ز*ة بمجرد انتهاء الحرب. وقال لبرنامج “واجه الصحافة” على شبكة إن بي سي: “لقد ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة”.

يواصل الجيش الإ*سر*ائي*لي قصفه لقطاع غ*ز*ة، اليوم الاثنين، مع تكثيف العمليات العسكرية في شمال القطاع وفي شرق رفح جنوبا، فيما أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عشرات الق*ت*لى والجرحى.
يواصل جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي توغله في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غ*ز*ة، وسط غارات مكثفة على وسط المدينة أيضًا.
وقال مصدر طبي إن أربعة فلسطينيين استشهدوا في قصف على منزل سكني في حي البرازيل جنوب مدينة رفح.
وأوضح المصدر أن المنزل تعرض للقصف الليلة الماضية، وتم انتشال الجثث ونقلها صباح اليوم إلى المستشفى الكويتي غربي المدينة.
وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال فجر عدداً من المباني شرق رفح.
وفي خان يونس جنوب قطاع غ*ز*ة أيضا، استهدف الجيش الإ*سر*ائي*لي بلدة القرارة بسلسلة غارات جوية.

كما أكدت مصادر طبية وصول عدد من الضحايا إلى مستشفى شهداء الأقصى، من منطقة البيدر جنوب محور نتساريم شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غ*ز*ة.
كما استهدف القصف الإ*سر*ائي*لي مركز بيسان الطبي في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غ*ز*ة.
وفي مدينة غ*ز*ة وشمال القطاع، أكد شهود عيان أن عملية اجتياح حي الزيتون جنوب المدينة مستمرة، لليوم الخامس على التوالي، وسط غارات جوية مكثفة طالت عدة منازل، وأدت إلى قصف جوي. عدد الوفيات.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الليلة الماضية، باستشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، في غارة إ*سرائ*يل*ية على حي الصبرة جنوب مدينة غ*ز*ة.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإ*سر*ائي*لي واصل أيضا عمليته العسكرية الواسعة في مخيم جباليا شمال قطاع غ*ز*ة، حيث أطلق أحزمة نارية على شارع السكة، وسط المخيم، وفي بيت لاهيا، بالتزامن مع قصف وقع استهداف حي الشجاعية شرق مدينة غ*ز*ة.

ويواصل جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، منذ اقتحامه معبر رفح والسيطرة عليه قبل نحو أسبوع. وقال شهود عيان، إن محافظات غ*ز*ة والشمالية تعاني من نقص حاد في السلع الأساسية، ما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار.
وأعلن الجيش الإ*سر*ائي*لي، أمس، أنه فتح معبر “إيرز الغربي” شمال غ*ز*ة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لنقل المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وقال، في بيان، إن المعبر يخضع لسيطرة الجيش الإ*سر*ائي*لي، ويأتي في إطار الجهود المبذولة لزيادة وسائل نقل المساعدات الإنسانية، خاصة إلى مناطق الشمال.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غ*ز*ة، أمس، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإ*سر*ائي*لية على القطاع إلى 35034 منذ 7 أكتوبر الماضي، وعدد الجرحى إلى 78755.

قد تكون أيضا مهتما ب:

بلينكن يدعو إلى تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط

ويجري بلينكن اتصالات مع نظرائه في الصين وتركيا والمملكة العربية السعودية وسط مخاوف من هجوم إيراني محتمل