وكالات – يعاني بعض الأشخاص من دوار الحركة عند السفر لمسافات طويلة، ويترافق هذا الدوار غالبًا مع أعراض مزعجة مثل الغثيان والتقيؤ. مع اقتراب موسم الإجازات، يصبح السفر تحديًا لمن يعاني من هذه المشكلة، التي تصيب واحدًا من كل ثلاثة أشخاص تقريبًا.
دوار الحركة هو مصطلح عام يشمل جميع أنواع دوار السفر كالدوار في البحر والطائرة والسيارة، وقد تتضمن أعراضه الغثيان، التقيؤ، الدوار، والصداع. لا يُعرف سبب محدد لهذا الدوار، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بـ”نظرية الصراع الحسي” التي تتعلق بمدى توافق الإشارات المرئية والحسية الداخلية مع الجهاز الدهليزي في الأذن.
بالرغم من الاعتقاد الشائع أن شدة الحركة تؤثر على مستوى الدوار، فإن الأنشطة التي تنطوي على حركات سريعة، مثل ركوب الخيل، لا تسبب عادةً دوار الحركة، بينما الحركات الأبطأ، مثل اهتزاز السفينة أو تمايل الحافلة، تكون أكثر تسببًا في ذلك.
هناك عوامل متعددة تؤثر على احتمالية الإصابة بدوار الحركة، منها العمر (حيث يكون أكثر شيوعًا بين الأطفال من 8 إلى 12 عامًا)، والجنس (حيث تكون الإناث أكثر عرضة للإصابة)، بالإضافة إلى العوامل الوراثية. لتخفيف الأعراض، يمكن اتخاذ تدابير مثل الجلوس في المقعد الأمامي للسيارة، والتركيز على الأفق، وتجنب القراءة أو استخدام الشاشات. كما يُنصح بشرب الزنجبيل لتخفيف الغثيان.
التكرار في النشاط نفسه يمكن أن يساعد في التكيف مع الحركة، كما يمكن تناول أدوية الغثيان لتخفيف الأعراض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
