وكالات – استدعت روسيا يوم الجمعة السفير الألماني لديها، احتجاجاً على “الضغوط” التي تمارسها برلين ضد الصحفيين الروس، وهو ما نفته ألمانيا معتبرة أن الاتهام “لا أساس له من الصحة”. وقد بدأ الخلاف عندما اتهم سيرغي فيوكتيستوف، المسؤول الإعلامي الروسي في برلين، الشرطة الألمانية بمصادرة جوازات سفر أفراد عائلته، مما أثار تحذيراً من روسيا بشأن رد انتقامي محتمل.
وفي اجتماع مع المسؤولين في الخارجية الروسية، رفض السفير الألماني ألكسندر غراف لامسدورف الاتهامات، مشيراً إلى أن ألمانيا تطبق سيادة القانون وحرية الصحافة، على عكس ما وصفه بـ”القمع الروسي”. من جهتها، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لامسدورف غادر الاجتماع في البداية بحثاً عن مترجم، وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن السفير الألماني لا يتحدث الروسية.
بعد الاجتماع، وصف لامسدورف المحادثة بأنها “طويلة جداً ومثيرة للاهتمام”، مشيراً إلى استمرار التفاوض. وسبق لموسكو أن أبلغت برلين “احتجاجاً شديداً” على الضغوط الممارسة على وسائل الإعلام الروسية، مع الإشارة إلى اتخاذ إجراءات انتقامية. تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين موسكو وبرلين شهدت تدهوراً منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
