وكالات – نشأ خلاف بين المهندس بشير خالد وضابط في الشرطة الاتحادية، مما تطور إلى مشاجرة في حي حطين ببغداد، أسفرت عن اعتقال المهندس من قبل عناصر أمنية. وأفاد ذوو المهندس بأنه تعرض لتعذيب وحشي، شبيه بالأساليب التي تنفذها الجماعات المتطرفة، قبل أن يتم نقله إلى مركز شرطة حطين لاستمرار التعذيب. وأشاروا إلى أنه فقد وعيه بسبب النزيف الشديد، مما استدعى نقله إلى مستشفى اليرموك، حيث يتواجد الآن في حالة صحية حرجة، تحت تأثير غيبوبة شبه كاملة.
وقد ناشد ذوو المهندس رئيس الوزراء بالتدخل لإنقاذ حياته بعد تعرضه لهذا التعذيب، معبرين عن استغرابهم من موقف وزير الداخلية الذي يتحدث دائماً عن تأمين البلاد في الوقت الذي يُفترض أن بعض عناصره تمارس انتهاكات ضد المواطنين. وتساءلوا عن سبب صمت الوزير تجاه تصرفات اللواء عباس علي التميمي، مدير رواتب الشرطة، الذي تشاجر مع ابنهم.
كما استنكر الباحث في الشأن السياسي عباس العرداوي العمل الإجرامي الذي تعرض له المهندس بشير خالد، مؤكداً على ضرورة فتح تحقيق من قبل الحكومة في هذه الأحداث. وقد نشر العرداوي عدة نقاط تتعلق بتجاوزات معينة تشمل فقدان مواطن لحياته بسبب تصرفات ضابط في الشرطة الاتحادية، وهدم مبنى قيد الإنشاء بسبب عدم دفع مستحقات للشرطة، بالإضافة إلى انتهاكات أخرى من قبل الشرطة الاتحادية تجاه المواطنين.
وذكر أن هذه الحوادث تعكس حال الجيش الأزرق الذي كان له دور بارز في محاربة الار*ها*ب، معبراً عن أمله في أن يتدخل رئيس الوزراء شخصياً لتغيير القيادة في هذا الجهاز وتحسين أداء الأفراد الذين ساهموا في عمليات تحرير البلاد وتطوير الجهاز من خلال ضباط كفؤين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
