وكالات – في سوق مدينة دير البلح بقطاع غ*ز*ة، يعمل الشاب عبده أبو علوان على ترميم الأوراق النقدية الممزقة، حيث يقوم بإصلاحها مقابل رسوم رمزية، وذلك في ظل الاضطرابات التجارية الناجمة عن الحرب المستمرة منذ 18 شهرا، ومنع الاحتلال تدفق العملة الجديدة. يواجه السكان تحديات كبيرة في تداول الأوراق النقدية، مما دفعهم لاستخدام الأوراق البالية والمهترئة.
يتحدث أبو علوان عن أن هذه المهنة أصبحت ضرورية لسد احتياجاته، بعد أن رفض التجار التعامل بالأوراق القديمة. يستخدم مواد بسيطة وسريعة الجفاف لترميم الأوراق، ويشير إلى أن ورقة الـ20 شيكلا وورقة الـ100 شيكل القديمة هما الأكثر طلباً للإصلاح.
تضاعف مشكلة تدهور جودة العملة، حيث يضطر المواطنون للتعامل مع نقود تالفة، مما يزيد من معاناتهم المالية. وقد اقترح البعض اعتماد الدفع الإلكتروني كحل لتجاوز أزمة السيولة، رغم التحديات التي يفرضها الجشع لدى بعض التجار. يُعتبر دعم التداول الرقمي خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي في غ*ز*ة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
