وكالات – بدأ كبار المسؤولين التجاريين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتقليص طموحاتهم للاتفاقيات التجارية الشاملة، حيث يسعون الآن لعقد اتفاقيات ضيقة لتفادي إعادة فرض رسوم جمركية. يسعى المسؤولون الأميركيون للتوصل إلى صفقات على مراحل مع الدول التي تفاعلت بشكل أكبر في المفاوضات، مع اقتراب الموعد النهائي في 9 يوليو، الذي تعهد فيه ترمب بإعادة فرض رسوم جديدة.
يمثل هذا التحول تراجعًا عن وعد البيت الأبيض بإبرام 90 اتفاقًا تجاريًا خلال فترة تجميد الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب في 2 أبريل. ورغم ذلك، يشير هذا النهج إلى إمكانية عقد اتفاقات محدودة مع بعض الدول التي ستُعفى من رسوم معينة.
تواجه المحادثات تعقيدات، حيث تدرس الإدارة فرض رسوم على قطاعات حيوية. ورغم توقيع اتفاقية تجارية مع بريطانيا وهدنة مع الصين، لا تزال المفاوضات معقدة وتعتمد على استجابة الدول للأوضاع المتغيرة. في الوقت ذاته، يتوقع وزير الخزانة سكوت بيسنت أن تُؤجل الرسوم القطاعية إلى وقت لاحق بينما يُنظر في إجراءات إضافية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
