ارتفاع ضغط الدم، يُعرف على نطاق واسع باسم “القاتل الصامت” لأن الأشخاص المصابين بهذه الحالة لا تظهر عليهم عادةً أي علامات أو أعراض. وهناك خطوات يمكنك اتخاذها للتحكم في ضغط الدم، وفقا لما نشره موقع healthtoday
يجب عليك فحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل في السنة. ويعتمد عدد مرات فحص ضغط الدم التي يجب أن يخضع لها الشخص في نهاية المطاف على صحته. بالنسبة للشباب، لا بأس من الخضوع للفحوصات السنوية. أما بالنسبة لكبار السن، فمن الضروري فحص ضغط الدم لديهم بشكل متكرر. تشمل عوامل الخطر الشائعة لارتفاع ضغط الدم زيادة الوزن، وتناول الكثير من الأطعمة المالحة، والتدخين، ونمط الحياة المستقر.
من الصعب قياس ضغط الدم لأنه يرتفع وينخفض باستمرار. على سبيل المثال، من الشائع أن يرتفع ضغط الدم عندما يكون الشخص متوترًا، وعادةً ما يكون ذلك في عيادة الطبيب، أو ما يُعرف باسم “ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالمعطف الأبيض”. وعادةً ما تكون هناك حاجة إلى عدة قراءات لضغط الدم على مدى فترة زمنية للتأكد من أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم. حاليًا، هناك طريقتان قياسيتان لتشخيص ارتفاع ضغط الدم بدقة. يستخدم جهاز مراقبة ضغط الدم في المنزل (HBPM) جهازًا إلكترونيًا لقياس ضغط الدم في المنزل على مدار أسابيع في أوقات مختلفة من اليوم. يعد جهاز مراقبة ضغط الدم أثناء التنقل (ABPM) طريقة بديلة وأكثر فائدة لقياس ضغط الدم على مدار فترة 24 ساعة باستخدام جهاز مراقبة متخصص. يحتفظ جهاز المراقبة الرقمي هذا بسجلات نشطة لقراءات ضغط الدم طوال فترة المراقبة ويرتبط بالنشاط. يعد جهاز مراقبة ضغط الدم أثناء التنقل (HBPM) وABPM أكثر دقة حيث يكون الشخص أكثر استرخاءً في المنزل مقارنة بعيادة الطبيب.
يجب على الأشخاص الذين يختارون أجهزة قياس ضغط الدم المنزلية اختيار الأجهزة ذات الكفة التي يجب ارتداؤها على الجزء العلوي من الذراع. يجب أن تكون الكفة مناسبة بشكل صحيح لإنتاج قراءات دقيقة. لا تعد أجهزة قياس ضغط الدم بالأصابع والمعصم موثوقة بسبب القراءات غير الدقيقة ويجب تحويل القراءات لأن ضغط الدم في المعصم يختلف عن ضغط الدم في الجزء العلوي من الذراع. يجب على المرضى استشارة طبيبهم للحصول على توصيات مناسبة.
من المهم اتباع نمط حياة صحي لخفض ضغط الدم. في الواقع، يحتاج معظم المرضى إلى مزيج من الأدوية وتغييرات نمط الحياة لخفض ضغط الدم لديهم. يوصي الأطباء باستخدام نظام DASH (النهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم) الذي يتكون في الغالب من الفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم بالإضافة إلى كميات معتدلة من الح*بو-ب الكاملة والأسماك والدواجن والمكسرات. أحد أهم التغييرات هو تقليل تناول الملح إلى 2300 ملغ من الصوديوم أو حوالي ملعقة صغيرة يوميًا. تغيير مهم آخر هو خفض مؤشر كتلة الجسم (BMI) إلى أقل من 25 ، ويمكن أن يساعد فقدان الوزن في خفض ضغط الدم ويقطع شوطًا طويلاً في تحسين حياة المريض. عادة ما يتم تحقيق فقدان الوزن من خلال الجمع بين النظام الغذائي والتمارين الرياضية مثل المشي السريع. كما تساعد إدارة الإجهاد والنوم الكافي أيضًا في خفض ضغط الدم .
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
