وكالات – فاز فريدريش ميرتس، يوم الثلاثاء، بمستشارية ألمانيا بعد تصويت دراماتيكي بالبرلمان، حيث خسر الجولة الأولى بشكل مفاجئ، ولكنه نجح في تأمين الأصوات اللازمة لاحقاً. يعتبر هذا الفشل سابقة في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب، وأدى إلى إحراج الزعيم المحافظ الذي وعد بالنمو الاقتصادي وسط الاضطرابات العالمية.
حصلت كتلة المحافظين، المؤلفة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU والاتحاد الاجتماعي المسيحي CSU، على 28.5% من الأصوات في انتخابات فبراير، مما جعلها بحاجة لشريك لتشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي سجل أسوأ نتيجة له بـ16.4%.
وضعت اتفاقية الائتلاف خططاً لإنعاش النمو الاقتصادي، تتضمن خفض الضرائب ودعم أوكرانيا وزيادة الإنفاق العسكري. ميرتس، المعروف بصراحته، يعود إلى السياسة بعد غياب طويل، حيث تولى منصب المستشار في عمر 69 عاماً، ليصبح الأكبر سناً منذ كونراد أديناور.
يركز ميرتس حالياً على قضايا الهجرة والنمو الاقتصادي، منتقداً الأوضاع الحالية، ويخطط لزيادة الإنفاق الدفاعي باستثمارات ضخمة في البنية التحتية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
