اخبار طب وصحة

من عمر يوم وحتى المراهقة.. ازاى تفهم احتياجات طفلك العاطفية

 ضمان الرفاهية العاطفية للأطفال أمر بالغ الأهمية لنموهم الشامل. وبصفتك أحد الوالدين، فإن فهم كيفية دعم الصحة العاطفية لطفلك في مراحل مختلفة من نموه قد يكون أمرًا صعبًا ولكنه ضروري لتربية أطفال يتمتعون بالصحة العاطفية. وفقا لما نشره موقع healthshots
غالبًا ما يتساءل الآباء عن كيفية التمييز بين التقلبات المزاجية الطبيعية والمخاوف العاطفية الأكثر خطورة لدى الأطفال. أوضح تقرير الموقع أن الاحتياجات العاطفية تتطور مع نمو الأطفال، بالنسبة للرضع حتى سن عام واحد، يتم التعبير عن الاحتياجات العاطفية بشكل غير لفظي. على سبيل المثال، يشير بكاء الطفل إلى الحاجة إلى الاهتمام. يجب على الآباء الاستجابة على الفور، وإجراء اتصال بصري وتهدئة الطفل، مما يساعد على بناء الثقة العاطفية.
في سنوات الطفولة المبكرة (1-5 سنوات)، يبدأ الأطفال في التعبير عن احتياجاتهم العاطفية بصوت أعلى، غالبًا من خلال نوبات الغضب أو الانفجارات. يجب على الآباء التمييز بين المطالب التافهة، مثل الرغبة في لعبة معينة والقضايا الأكثر خطورة. وغالبًا ما تدور الاحتياجات العاطفية حول اللعب والاستقلالية بدلاً من الاحتياجات الجسدية مثل الأكل. يمكن أن يؤدي الإفراط في المشاركة في عادات الأكل إلى مشاكل مثل السمنة إذا تم تجاهل إشارات الجوع والشبع الطبيعية للطفل.
بمجرد أن يتجاوز الأطفال سن الخامسة، تصبح الاحتياجات العاطفية أكثر تعقيدًا بسبب الضغوط الاجتماعية والقلق المرتبط بالمدرسة. ويبرز أهمية التواصل اللفظي في هذه المرحلة. يجب على الآباء الانخراط في محادثات فردية لفهم الحالة العاطفية ومخاوف أطفالهم.
قد يكون تشجيع الأطفال على التحدث عن مشاعرهم أمرًا صعبًا، لكنه أمر حيوي لتعزيز الصحة العاطفية. و مثل البالغين، قد يشعر الأطفال بعدم الارتياح عند التعبير عن مشاعرهم. يجب على الآباء أن يكونوا قدوة حسنة، حيث يُظهرون الضعف، سواء من خلال البكاء أو التعبير اللفظي عن التوتر، مما يعلم الأطفال أنه من الجيد التعبير عن مشاعرهم.
كما أن الاستماع النشط ضروري أيضًا. يجب على الآباء الاعتراف بمشاعر أطفالهم وتقديم الدعم لهم. و بناء هذه العلاقة يستغرق وقتًا، وخاصة خلال فترة المراهقة. يحتاج المراهقون إلى الشعور بأنهم قادرون على التحدث مع والديهم حول القضايا الحساسة، مثل العلاقات أو ضغوط الأقران، دون خوف من الحكم.
و العامل الأكثر أهمية في دعم الصحة العاطفية هو الوقت الذي يستثمره الآباء في أطفالهم. إن إعطاء الأولوية للوقت العائلي، الخالي من عوامل التشتيت مثل ضغوط العمل، يخلق بيئة داعمة عاطفيًا حيث يشعر الأطفال بأنهم مسموعون ومقدرون. يساعد هذا النهج الأطفال على التعامل مع عواطفهم بشكل أكثر فعالية.
بالنسبة للمراهقين، يجب  تبني موقف ودي ومنفتح بدلاً من الموقف المتسلط. تساعد العلاقة الإيجابية المنفتحة على بناء الثقة، مما يسمح للأطفال بالتعامل مع والديهم بشأن مشاكلهم دون خوف من الرفض.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!