الالتهاب هو استجابة جهازك المناعي للإصابة أو العدوى ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مختلفة، مثل الاحمرار والألم والتورم، وينشط جهازك المناعي عندما يكتشف أي مسببات أمراض أو مواد كيميائية غريبة، ما يؤدي إلى الالتهاب.
في حين أن الالتهاب قصير المدى يساعد في حماية صحتك، إلا أنه يمكن أن يصبح ضارًا إذا كان مستمرًا أو مزمنًا، ووفقا لموقع ” onlymyhealth”، ربطت الدراسات الالتهاب المزمن بأمراض مختلفة، مثل السرطان وأمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل والاكتئاب ومرض الزهايمر.
يمكن أن تتسبب العديد من العوامل في حدوث الالتهابات في الجسم، ويعد النظام الغذائي غير الصحي أحد الأسباب الرئيسية لذلك، في الواقع، يمكن لبعض الأطعمة الأساسية التي تستخدمها بانتظام أن تزيد من خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة.
يمكن أن تكون بعض الزيوت، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة أوميجا 6 (PUFAs) مثل زيت الذرة وعباد الشمس وفول الصويا، مسببة للالتهابات.
حمض الأراكيدونيك (ARA)، هو حمض دهني أوميجا 6، يلعب دورًا محوريًا في الالتهاب من خلال إنتاج مواد مؤيدة للالتهابات يؤدى زيادة تناول أحماض أوميجا 6، مثل حمض الأراكيدونيك أو حمض اللينوليك (LA)، إلى زيادة الالتهاب.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات التي أجريت على البالغين الأصحاء أن تناول كميات أكبر من حمض الأراكيدونيك أو حمض اللينوليك لا يزيد بالضرورة من علامات الالتهاب، وفي بعض الحالات قد يقلل الالتهاب، وعلى الرغم من ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 6 الدهنية قد يتداخل مع الفوائد المضادة للالتهابات لأحماض أوميجا 3 الدهنية، ويظل التفاعل بين أحماض أوميجا 3 وأحماض أوميجا 6 الدهنية في الالتهاب معقدًا وغير مفهوم تمامًا.
يمكن أن يسبب الدقيق المكرر ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم حيث يحتوي أيضًا على نسبة عالية من مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)مما قد يحفز الالتهاب، يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع إلى استجابة التهابية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التهابًا في الأمعاء، مما قد يؤدي إلى إتلاف الجهاز الأيضي ويؤدي إلى زيادة الوزن.
بشكل عام، تعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي، مصادر غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين د، ومع ذلك، فإنها يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب وعدم الراحة الهضمية لدى بعض الأفراد، وخاصة أولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الكازين.
يحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما يفتقر الجسم إلى كمية كافية من اللاكتاز، وهو الإنزيم اللازم لتكسير اللاكتوز، وهو سكر موجود في الحليب، ويؤدي هذا إلى ظهور أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإسهال، ومن ناحية أخرى، تنطوي حساسية الكازين على استجابة مناعية للكازين، وهو بروتين موجود في الحليب، مما يسبب الالتهاب وتقلصات المعدة وعدم الراحة.
تشير العديد من الدراسات إلى أن منتجات الألبان ليس لها آثار ضارة على الالتهابات أو لها خصائص مضادة للالتهابات لدى الأشخاص الأصحاء.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
