وكالات –
27/6/2025-|آخر تحديث: 23:50 (توقيت مكة)
توفيت الرضيعة ا*لفلس*طينية جوري المصري، التي لم تتجاوز ثلاثة أشهر، جراء الجوع، لتصبح واحدة من ضحايا الحصار الإ*سر*ائي*لي المفروض على قطاع غ*ز*ة.
الرضيعة جوري، التي لفظت أنفاسها الأخيرة في مدينة دير البلح، كانت بحاجة ماسة إلى نوع خاص من الحليب العلاجي، لكن عائلتها فشلت في تأمينه في ظل تردي الوضع الصحي والغذائي جراء الحصار. عانت جوري مع أسرتها من ويلات الحرب، واضطرت إلى النزوح تحت القصف، مما زاد من معاناتها بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية.
أعلن والدها، محسن المصري، أنه بحث عن الحليب في كل مكان دون جدوى، وأكد أن حالتها الصحية تدهورت بسبب سوء التغذية، مما جعلها هزيلة وشاحبة. بعد وفاتها، ارتفع عدد الرضع الذين استشهدوا جراء الجوع إلى ثلاثة في أقل من 24 ساعة.
التحذيرات الأخيرة من المستشفيات في غ*ز*ة تشير إلى كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في حليب الأطفال، والضغط المستمر من الحصار الإ*سر*ائي*لي يفاقم الأزمة الصحية. منذ 2 مارس/آذار الماضي، لا تُسمح بإدخال الإمدادات الغذائية أو الطبية إلى غ*ز*ة، مما يعرض حياة المئات من الرضع للخطر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
