وكالات – الصداع النصفي يتميز بشدته مقارنةً بالصداع العادي، حيث يمكن أن يترافق مع ألم نابض في جانب واحد من الرأس، بالإضافة إلى أعراض مثل عدم وضوح الرؤية، والغثيان، والتقيؤ، والحساسية للضوء. وقد يستمر الألم لفترات تتراوح بين عدة ساعات إلى أيام، مما يعيق ممارسة الأنشطة اليومية. يُعتبر اختلال التوازن الهرموني من الأسباب الشائعة للصداع النصفي لدى النساء، خاصة مع تقلبات مستويات هرمون الإستروجين أثناء الدورة الشهرية، وفي فترة انقطاع الطمث، وأثناء الحمل.
تساهم بعض الأدوية، والإفراط في تناول الكافيين، والتوتر، وأنماط النوم غير المنتظمة، والجهد البدني في تفاقم الحالة. يمكن أن تكون تدابير السلوك وتغييرات نمط الحياة أكثر فعالية في إدارة الألم.
من المهم الحصول على الراحة، والتواجد في بيئة مظلمة وهادئة. في حالة القيء، يجب الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب الماء. يُنصح بالاستمرار على جدول نوم منتظم وتجنب القيلولة. كما يُعتبر النشاط البدني، مثل المشي، مفيدًا في تخفيف التوتر وتحسين الحالة النفسية، مما يساهم أيضًا في تقليل نوبات الصداع النصفي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
