وكالات – اتخذت إس*رائي*ل مؤخراً خطوات غير مسبوقة ضد السلطة ا*لفلس*طينية، مما يثير مخاوف من تغيير جذري في العلاقة بين الجانبين. وقد اعتبرت هذه الخطوات بداية لانتهاكات قد تقوض أو تقسم السلطة، التي تمثل كياناً سياسياً قد يكون نواة لدولة فلسطينية مستقبلية.
واستهدفت إس*رائي*ل الإيرادات الجمركية للسلطة ا*لفلس*طينية بشكل كبير، حيث اقتطعت أكثر من الثلثين من هذه الإيرادات في الأشهر الأخيرة، مما جعل السلطة غير قادرة على تغطية نفقاتها التشغيلية. كما أضافت إس*رائي*ل اقتطاعات جديدة تشمل الرواتب والمخصصات المالية لأسر الشهداء والأسرى، بالإضافة إلى تطبيق ضريبة على السلع التي يشتريها الفلسطينيون من حاملي الهوية الإ*سر*ائي*لية.
رافق تلك الاجراءات قيود على حركة الرئيس محمود عباس وكبار المسؤولين، مثل منع هبوط المروحيات الأردنية لنقل الرئيس وعرقلة تحركات رئيس الحكومة. وتأتي هذه الإجراءات في ظل تغييرات ميدانية تُفسر بأنها “ضم” للضفة الغربية، مع نقل المسؤولية عن المستوطنات إلى إدارة خاصة، وزيادة التوسع الاستيطاني.
تظهر الرسائل الإ*سر*ائي*لية تغيراً في قواعد العلاقة، حيث يُنظر إلى السلطة ا*لفلس*طينية كتهديد وجودي، في ظل مخاوف من فوضى محتملة في حال تفككها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
