منظمة الأمن الأوروبى تؤكد التزامها بنشر السلام ومعالجة الوضع بأوكرانيا

وأضاف رئيس المنظمة أن منظمة شاملة مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي توفر منصة للحوار بين دولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، بما في ذلك أوكرانيا وروسيا، ضرورية لتحقيق هذا الهدف.

وقال الوزير بورغ إن دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إدارة الأزمات أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، مسلطًا الضوء على أدوات إدارة الصراع الفريدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخبرتها الواسعة التي يمكن أن تدعم المسار السلمي إلى الأمام.

وأعرب الوزير بورغ وشدد على استعداد الرئاسة المالطية لجعل مساعيها الحميدة وقنوات الاتصال متاحة للتعبئة الكاملة لموارد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتعامل مع عواقب الحرب ودفع المناقشات المستقبلية. أهمية الاستفادة من التكامل وتعميق التعاون مع الشركاء الدوليين الذين يستثمرون في بناء السلام والأمن والاستقرار.

ومع اقتراب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من الذكرى السنوية الخمسين لوثيقة هلسنكي الختامية، دعا الوزير بورغ إلى العودة إلى الرؤية التأسيسية للمنظمة، التي يتم فيها احترام السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية ويمكن للناس أن يعيشوا في سلام حقيقي ودائم، متحررين من أي تهديد.