وكالات – توصل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني إلى اتفاق مبدئي حول تقاسم المناصب العليا في إقليم كردستان، حسبما أفاد النائب ماجد شنكالي. الاتفاق يقضي بأن يتولى الحزب الديمقراطي رئاسة حكومة الإقليم ورئاسة الإقليم نفسه، بينما يحتفظ الاتحاد الوطني بمنصب رئيس الجمهورية في بغداد.
ومع ذلك، لا تزال هناك خلافات قائمة بشأن توزيع الوزارات السيادية الأربع في الحكومة، وهي: المالية، والداخلية، والبيشمركة، والتخطيط. بالإضافة إلى ذلك، توجد مناصب وزارية أخرى لم يتم التوصل إلى اتفاق حولها بعد.
أكد شنكالي أن الحزبين يعانيان من ضغوط داخلية وإقليمية متزايدة تدعوهما إلى الإسراع في تشكيل الحكومة. وتشير المؤشرات إلى وجود جادة لدى الطرفين لتجاوز العقبات والوصول إلى حلول تقضي على حالة الجمود السياسي الحالية في الإقليم.
تجدر الإشارة إلى أن العملية السياسية في إقليم كردستان شهدت حالة من المراوحة بعد انتهاء الانتخابات الأخيرة، حيث تأخر تشكيل الحكومة الجديدة بفعل الخلافات بين الحزبين الكبيرين حول تقاسم السلطة والمناصب السيادية. تاريخ الخلافات بين الحزبين يمتد لعدة عقود، رغم فترات من التعاون. وقد زادت التوترات في الآونة الأخيرة بسبب اختلاف الآراء حول القضايا الداخلية والإقليمية، بما في ذلك آلية الحكم في الإقليم والعلاقة مع الحكومة الاتحادية في بغداد، إضافة إلى توزيع الموارد والصلاحيات.
يعتبر حسم ملف تشكيل الحكومة في الإقليم خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار السياسي وتفعيل مؤسسات الحكم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
