اخبار عربية وعالمية

ملفات السياسة الخارجية.. قضايا جيوسياسية تثير استياء ترمب

وكالات – يعتقد العديد من الرؤساء الأميركيين أنهم قادرون على تغيير العالم، لكن الرئيس دونالد ترمب يمتلك شعورًا أكبر بـ”القدرة المطلقة”. ومع ذلك، تواجه إدارته صعوبات بارزة، وفقًا لشبكة CNN. على الرغم من نجاحه في الضغط على عمالقة التكنولوجيا ومؤسسات مثل جامعة “هارفارد”، إلا أن بعض القادة العالميين لا يمكن إخضاعهم بسهولة، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يتجاهل ترمب ويحرجه في سياق الحرب في أوكرانيا.

ظن ترمب أنه يمكنه التأثير على الصين من خلال حرب تجارية مع الرئيس شي جين بينج، لكنه أساء فهم الديناميكيات السياسية الصينية. كما تراجع ترمب عن مواقفه تجاه الاتحاد الأوروبي وفي محاولة الوساطة بشأن السلام في الشرق الأوسط، حيث وجد أن النزاعات تمثل قضايا وجودية لقادة مثل نتنياهو وبوتين.

وجاءت مساعي ترمب في الوضع الإيراني متزامنة مع خطط إ*سرائ*يل*ية لاستغلال ضعف إيران. وتظهر الأحداث أن قادة العالم يسعون لتحقيق مصالحهم في سياقات زمنية مختلفة عن هدف الرؤساء الأميركيين. وقد أظهرت الأشهر القليلة الأولى من رئاسة ترمب أن دولًا كبرى قد تراجعت عن مخاوفها من تصوره كقوة عظمى.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!