وكالات – حذرت منظمة العفو الدولية من أن تخفيض المساعدات الأمريكية، المصحوب بالضربات العسكرية ضد جماعة الحوثيين، سيؤدي إلى عواقب خطيرة على الشعب اليمني، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة. أشارت المنظمة إلى أن الولايات المتحدة كانت تمثل أكبر مانح إنساني لليمن، وأن هذه التخفيضات قد تفاقم إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
نقل عمال الإغاثة أن تقليل التمويل أدى إلى توقف خدمات حيوية، مثل علاج سوء التغذية للنساء والأطفال، وتوفير ملاجئ للناجيات من العن*ف، والرعاية الصحية للأطفال. وقد أُغلقت عشرات المرافق الآمنة للنساء والفتيات، وهنالك مرافق تقدم خدمات الصحة الإنجابية في خطر.
وفي عام 2024، قدمت الولايات المتحدة 768 مليون دولار، وهو ما يعادل نصف خطة الاستجابة الإنسانية لليمن. ورغم ذلك، يجب أن تتجنب الإجراءات الأمريكية التأثير على عمليات الإغاثة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
وأكدت الباحثة في شؤون اليمن بالمنظمة، ديالا حيدر، أن التخفيضات ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن، محذرة من أن ملايين الأشخاص سيواجهون شحًا كبيرًا في الدعم اللازم للبقاء.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
