وكالات – فتحت قضية هدم “كشك أبو تبارك” في تقاطع الرواد بمنطقة المنصور، العديد من التساؤلات حول ممارسات بلدية المنصور. فبينما يُعتبر هدم التجاوزات إجراءً قانونياً يهدف إلى تحسين المظهر الحضاري للعاصمة بغداد، إلا أن هذا الإجراء يثير الكثير من الشبهات.
يشتكي أصحاب الأكشاك والمحلات الصغيرة من استهداف مشاريعهم المتواضعة، التي لا تتجاوز مساحتها القليلة، بينما تُترك التجاوزات الأكبر على أراضي الدولة دون توقيف، مما يطرح سؤالًا حول عدالة تطبيق القانون. فالأكشاك الصغيرة، التي لا تستطيع دفع الرشاوى، تتعرض للهدم، بينما تمتنع البلديات عن المساس بالتجاوزات الكبيرة التي يقف وراءها شخصيات نافذة.
مع ساعات الفجر، نفذت آليات بلدية المنصور هدم كشك “أبو تبارك”، وهو مصدر رزق الرجل الستيني، بشكل مفاجئ دون سابق إنذار. تم إزالة بقايا الكشك وتحويلها إلى خردة، بينما كان “أبو تبارك” يشاهد المشهد بعيون مليئة بالدموع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
