وكالات – 6/5/2025-| آخر تحديث: 6/5/2025 04:40 م (توقيت مكة)
أفاد المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو، بأن تدمير إس*رائي*ل للبنية التحتية للمياه في قطاع غ*ز*ة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة يمثل قنبلة صامتة لكنها مميتة. وأوضح أن 2.1 مليون شخص في غ*ز*ة يواجهون أزمة مياه، حيث دُمرت نحو 70% من البنية التحتية للمياه.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من سكان القطاع لا تصلهم سوى كميات محدودة جداً من المياه، أو أن المياه الملوثة تصلهم. ويرتبط الحصار الإ*سر*ائي*لي المفروض منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 بقطع الغذاء والماء والكهرباء.
كما أضاف أن قطع الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه أدى إلى تفاقم الأزمة، معتبراً أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يتم استخدامه كسلاح ضد المدنيين. وقد انخفض نصيب الفرد من المياه إلى 5 لترات يومياً، وهو كمية غير كافية للحياة.
استنادًا إلى بيانات “يونيسيف”، ارتفعت حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة من 40 ألفاً إلى أكثر من 70 ألفاً في ديسمبر/كانون الأول 2024. كما دمرت إس*رائي*ل 64 بئراً من أصل 86 والتي كانت تغذي مدينة غ*ز*ة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
