وكالات – السيد مقتدى الصدر، زعيم التيار الوطني الشيعي، يعد أحد الأصوات البارزة في العراق للتحذير من الانخراط في الصراعات الإقليمية. على مدار سنوات، أكد الصدر على أهمية تحييد العراق عن الحروب والتركز على تعزيز الاستقلالية السياسية للبلاد وحماية سيادتها.
لقد كانت دعواته تتكرر في سياقات مختلفة، حيث دعا إلى ضرورة عدم الانحياز لأي محور من المحاور المتصارعة في المنطقة، مشدداً على ضرورة أن يكون العراق نقطة استقرار، وليس ساحة للصراعات. تعكس مواقفه رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على هوية العراق وسلامته، وتحقيق التقدم والاستقرار لشعبه.
تمثل دعوات السيد مقتدى الصدر دعماً للسياسات التي تضمن للعراق مستقبلاً خالياً من الأزمات، وتؤكد على أهمية اتخاذ القرارات الوطنية بعيداً عن الضغوط الخارجية. إن سياسته هذه تأخذ طابعاً مهماً في سياق الأحداث الجارية والتعقيدات السياسية التي يشهدها العراق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
