مقبرة نجها.. كيف حولها نظام الأسد لموقع دفن جماعي
هذه مقبره نجاه انشات قبل عقود كثيره لدفن سكان دمشق ومن حولها لكن دكتاتور سوريا حولها لواحد من اكبر مواقع الدفن الجماعي صحيفه نيويورك تايمز تتبعت كيف استباحها نظام الاسد من خلال صور اقمار صناعيه على مدار 13 سنه النظام اتجه لها بعد فتره وجيزه من اندلاع الثوره السوريه عام 2011 وكان يستخدم القبور الفارغه لدفن ضحايا من المتظاهرين كل قبل يتسع لشخص واحد الا ان النظام كان يدفن سبع جثث دفعه واحده بحسب عمال قبور سابقين اجبروا على التعاون مع الضباط في البدايه كان الدفن يتم بشكل متستر لكن مع زياده عدد الجثث في منتصف 2012 بدات المركبات بالتوافد للمقبره لصنع حفر بعمق ثلاثه امتار عمليات الدفن كانت تتم اما في الصباح الباكر او اخر الليل بعد اخلاء المقبر وحراستها بشكل مشدد وسحب هواتف عمال القبور وتهديدهم بالاعدام بحال نطقوا بكلمه او رفضوا تنفيذ الاوام اما الجثث فكانت تاتي بسيارات مبرده قادمه من سجن صيد نايا ومستشفيات عسكريه مثل تشرين وحرستا بحكم قربها جغرافيا الصحيفه قالت ان نشاط المقابر الجماعيه في نجها انخفض عام 2013 مع تقدم الجيش الحر للمنطقه ما جعل الدفن فيها صعبا فتحول نظام انداك لبلده القطيفه بريف دمشق وعاد لها من جديد عام 2014 بعد ان استعاد السيطره لكن الحفر تحولت الى خنائق يصل طول بعضها الى 90 مترا وفي صيف 2024 ظهر الخندق الاخير اي قبل اشهر قليله من سقوط نظام الاسد وكانت عمليه الدفن الاخيره في ديسمبر منظمات حقوقيه وثقت من قبل حدود دفن جماعي فيها وسط انكار مستمر للنظام السابق ونجهه بالطبع ليست الا واحده من عشرات المقابر الجماعيه التي ما زالت تتكشف اسرارها الى