اخبار طب وصحة

يوم الصرع العالمى.. استشارى يوضح كل شىء عن المرض

الصرع هو المرض الذى يصيب المخ، فيتسبب في زيادة النشاط الكهربى به، فتضطرب الخلايا العصبية ولا تتمكن من ضبط مسارات الإشارات والأوامر التي تعطيها للمخ، تؤثر هذه الاضطرابات جميعاها على السلوك والحواس وحركة العضلات ويدخل المريض في حالة نوبة صرعية في كثير من الحالات، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للصرع، الموافق اليوم الإثنين، لابد وأن تتعرف على ما يخص هذا المرض.
قال الدكتور عادل سلطان، استشارى الأعصاب والنفسية قصر العينى، إن الصرع يصنف مرضا مزمنا لا علاج نهائي شافى منه، فلا يمكن التخلص من الاضطراب الصرعى الذى حدث للمخ نتيجة اضطرابات الكهرباء بداخله، ولكن تطورت وما زالت تتطور أدوية وطرق علاج الصرع، بحيث يسهل إدارته والتعايش مع جوانبه ونوباته المتكررة، بل يمكن منع نوباته من الظهور بممارسات صحية والتزام قوى من المريض.
وتابع “سلطان” خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الصرع له الكثير من الأسباب والتي في الغالب ما تعود لمنبت وراثى، فالعوامل الوراثية في الغالب هي المسبب الأول له، إلا أن بعض العوامل الأخرى قد تعزز من ظهور نوباته مثل الصدمات والإصابات التي يتعرض لها البعض في الدماغ، وقد يرجع البعض الأسباب لمشكلات المخ التي تصيب البعض، وأى أمراض كامنة به.
أعراض الإصابة بالصرع تظهر خلال النوبة الصرعية، التي تختلف أعراضها من شخص إلى آخر، وتختلف حدتها أيضا، ولكن جميع النوبات تشترك في اضطرابات في الوعى والمشاعر والرؤية والوعى والسيطرة على الإدراك والعضلات والأعصاب، والتشنجات والتصلبات  في الأطراف، وتغيرات في التنفس، وغياب الرؤية الواعية.
وأوضح الدكتور عادل بعض الأعراض المبكرة السريعة لنوبات الصرع، وهى ليست أعراض طويلة الأمد، بل هي أعراض تظهر لدى بعض مرضى الصرع دون غيرهم، قد تكون سببا في التنبؤ المسبق بإقتراب النوبات الصرعية، وتسمى هذه الحالة aura، حيث تظهر حالة من اضطراب الوعى الطفيف، والدوخة والدوار، زغللة في الرؤية واضطرابات بها، ويشاع أن تصيب بعض المرضى قبل النوبة الصرعية بدقائق أو بوقت قليل، مما يمكنهم من اتخاذ تدابير آمنة، مثل الجلوس في مكان آمن قبل إتيان النوبة، وكذلك إخبار المحيطين بإحتمالية إتيان النوبة.
لا علاج نهائي من الصرع، فهو مرض مزمن، هكذا أكد استشارى الأعصاب، ولكن يمكن بسهولة إدارة الأعراض والنوبات، هناك خيار دوائى وهو الخيار الأول والأكثر شيوعا، بمضادات الصرع، المتطورة وكثيرة الأنواع كلا وفقا لحالته، وهناك الخيار الجراحى الذى لا يفضله الكثيرين نظرًا لأن فرص اتداد النوبات الصرعية فيه كثيرة.
نمط حياة مريض الصرع هو الذى يحدد بشكل كبير إمكانية عدم اصابته بالنوبات من عدمها، فمن السهل إدارة مرضه إذا ما التزم بالآتى:
نظام غذائى صحى تمامًا خال من السكريات والدهون ووفقا لأوامر الطبيب المختص.
ممارسة الرياضة المناسبة لحالته ووعيه.
تجنب التوتر مطلقًا، والتحكم في التغيرات المزاجية، والبعد عن الضغوط.
تقليل أو الامتناع عن التعرض للشاشات.
ترطيب الجسم الدائم بالسوائل والمياه.
تجنب السهر والإجهاد الذهنى تماما.
الالتزام الدقيق والتام بأدوية الصرع الموصوفة له.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!