وكالات – بدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، في خطوة رمزية مهمة في الصراع المستمر منذ عقود مع تركيا. اعتبر مسؤول تركي كبير أن هذه الخطوة تمثل “نقطة تحول لا رجعة فيها” في عملية السلام مع أنقرة، وتفتح الباب لبناء مستقبل خالٍ من الار*ها*ب.
حزب العمال الكردستاني، الذي يخوض صراعاً مع الدولة التركية منذ عام 1984، قرر في مايو الماضي حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح بناءً على دعوة من زعيمه عبد الله أوجلان. المراسم المرتقبة لنزع السلاح ستشهد تسليم نحو 40 مقاتلاً أسلحتهم، ومن المقرر أن يتم تدميرها بحضور شخصيات من الحكومة العراقية وكذلك مسؤولين عن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب.
العملية تُعتبر جزءاً من المرحلة الثالثة من خمس مراحل تهدف إلى نزع سلاح الحزب وحلّه، حيث دعا الحزب وأوجلان الحكومة التركية إلى تلبية المطالب السياسية للأكراد. من جهة أخرى، أكدت أنقرة على ضرورة عدم إطالة زمن عملية نزع السلاح لتفادي الاستفزازات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
