وكالات – تجري حالياً مفاوضات مكثفة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم كردستان، بهدف إنهاء التوترات السياسية المتعلقة بتوزيع المناصب الرئاسية والأمنية. وتبقى بعض القضايا الخلافية عالقة، مما يستدعي المزيد من المشاورات بين الطرفين.
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم عن تفاصيل الاجتماع الذي جمع بين رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني. وأكد كريم أن الاتحاد الوطني يسعى للحصول على رئاستين من أصل أربع، بينما أخذ الحزب الديمقراطي رئاستي الإقليم والحكومة. كما يسعى الاتحاد الوطني للحصول على رئاسة البرلمان وترشيح رئيس المجلس الأعلى للقضاء في كردستان.
أما بالنسبة للمناصب الأمنية، فأوضح كريم أن منصبي مجلس أمن إقليم كردستان ووزارة الداخلية مخصصان للحزب الديمقراطي، في حين سيتولى الاتحاد الوطني منصب وكيل مجلس الأمن، الذي سيكون مسؤولاً عن المؤسسات الأمنية في السليمانية وحلبجة.
وأشار كريم إلى أنه لا يزال ينتظر البيان الختامي للاجتماع، مبينًا أن هناك تفاصيل إضافية لن يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، بل سيتم مناقشتها في جولات المفاوضات المقبلة. يأتي هذا التحرك السياسي في إطار الجهود المبذولة لتجاوز الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية والضغوط الداخلية والخارجية التي تدعو إلى اتفاق شامل ومستقر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
