وكالات – تواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهودها المكثفة لترحيل المهاجرين غير القانونيين من الولايات المتحدة، وتتفاوض حاليًا مع غينيا الاستوائية لاستقبال هؤلاء المطرودين. وبينما تكشف وثائق حكومية عن محاولات لترحيل مواطنين، بما فيهم أفراد يُزعم أنهم ينتمون لعصابات إجرامية، فإن ذلك يطرح مخاوف قانونية وإنسانية.
أكد تيودورو نغويما أوبيانغ مانغوي، نائب رئيس غينيا الاستوائية، أن المحادثات جارية لاستقبال مهاجرين أفارقة، لكنه أوضح عدم التوصل إلى اتفاق نهائي. وطلبت غينيا الاستوائية من الإدارة الأميركية تغطية تكاليف السكن والمعيشة ودعم برامج الاندماج للمهاجرين.
مانغوي سعى لتهدئة المخاوف بشأن سجلات بعض المرحلين الجنائية، مؤكدًا أن غينيا الاستوائية لن تستقبل أي مهاجرين ذوي سوابق إجرامية. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير من إسبانيا بأن الحكومة الغينية الاستوائية قد تتبنى خطابًا إنسانيًا، رغم توجهات المداهمات وطرد المهاجرين من دول جنوب الصحراء.
ألقت غينيا الاستوائية في أبريل الماضي أكثر من 200 كاميروني، مما أدى إلى توترات دبلوماسية، بينما تبقى التساؤلات قائمة حول التزام الحكومات بتوفير ضمانات قانونية وإنسانية للمهاجرين المطرودين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
