وكالات –
08:02 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
في تحول ملحوظ في السياسة الخارجية البريطانية، اتخذت لندن إجراءات تصعيدية تجاه إس*رائي*ل بعد أكثر من عامين ونصف من الحرب في غ*ز*ة. حيث أعلنت الحكومة البريطانية تعليق المفاوضات التجارية مع إس*رائي*ل وفرض عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى استدعاء السفير الإ*سر*ائي*لي احتجاجًا على العمليات العسكرية في غ*ز*ة.
تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إس*رائي*ل
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تعليق محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع إس*رائي*ل “بأثر فوري”، ووصفت سياسات حكومة نتنياهو بأنها “صادمة”. كما تم استدعاء السفيرة الإ*سر*ائي*لية حيث سيقوم وزير شؤون الشرق الأوسط بنقل رفض بلاده للتصعيد العسكري في غ*ز*ة.
تاريخ الدعم البريطاني لإس*رائي*ل
كان وزير الخارجية البريطاني قد أكد في سبتمبر أن بلاده تدعم حق إس*رائي*ل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي، بينما استمرت بريطانيا في تصدير المعدات العسكرية إلى إس*رائي*ل حتى بعد تجميد بعض تراخيص التصدير. تحقيقات كشفت عن شحنات عسكرية أُرسلت منذ أكتوبر 2024، مع استثناء خاص لبعض المعدات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
الضغوط الدولية
يشكل هذا التغيير في الموقف البريطاني استجابة للضغوط الدولية المتزايدة على إس*رائي*ل، في ظل الانتقادات بشأن انتهاكات القانون الإنساني في غ*ز*ة والضفة الغربية، مما يعكس تغييرًا في الرأي العام البريطاني ومدى تأثيره على السياسة الخارجية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
