وكالات –
29/4/2025-|آخر تحديث: 29/4/202504:10 م (توقيت مكة)
تتزايد معاناة مبتوري الأطراف في غ*ز*ة بفعل الحرب الإ*سر*ائي*لية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، حيث يعاني العديد من الأطفال والنساء من نقص حاد في المعدات الطبية اللازمة لصناعة الأطراف الصناعية بسبب الحصار المفروض. من بينهم رائد أبو الكاس، الذي فقد قدمه جراء قصف إس*رائي*لي أثناء عمله على تشغيل آبار المياه، واستشهد ابنه خلال الهجوم. رائد يعبر عن آلامه قائلاً إنه كان يعتقد أن عمله يحميه، لكن الاحتلال استهدفهم دون رحمة.
أما ولده محمود، الذي كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم، يؤكد أن الاحتلال دمر حلمه. وكلاهما يخضع حاليا لعلاج طبيعي وتاهيل داخل مركز الأطراف الصناعية، ويأملان في تركيب أطراف صناعية متطورة تتيح لهما استعادة بعض من حياتهما الطبيعية.
ووفقاً لمسؤولين، فإن عدد الاصابات بحالات البتر ارتفع بشكل كبير، حيث تم تسجيل 4700 حالة منذ بدء العمليات العسكرية، مع تزايد الطلب على الخدمات في المركز. يعاني المركز من نقص حاد في المواد الخام والأجهزة الطبية، الأمر الذي يؤثر على قدرته على تلبية احتياجات المصابين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
