وكالات – يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غ*ز*ة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية، بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي في مطلع مارس الماضي إغلاق جميع المعابر الرئيسية. يشير برنامج الأغذية العالمي إلى أن الأوضاع تتدهور بشكل مقلق، حيث أغلق المطبخ الرئيسي في دير البلح، مما أثر على 5 آلاف شخص يوميًا. بالرغم من نفاد الغذاء في غ*ز*ة، فإن هناك كميات من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى القطاع، لكن الاحتلال يرفض فتح المعابر.
في وقت سابق، أُغلقت جميع المخابز المدعومة في غ*ز*ة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي، مما زاد من تفاقم الأوضاع. لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غ*ز*ة منذ أكثر من ثمانية أسابيع، وهو أطول إغلاق يشهده القطاع. كما أُصيبت المنشآت الطبية في غ*ز*ة بحالة كارثية نتيجة نقص المواد الطبية والإغاثية، مع تعريضها للاستهداف المتكرر من قبل الطيران الإ*سر*ائي*لي.
وتتهم إس*رائي*ل حركة ح*ما*س باستخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط، بينما تؤكد ح*ما*س أن هذه الاتهامات مزيفة ورفضت استغلال الوضع لتبرير الانتهاكات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
