مصير الشرق الأوسط يعتمد على علاقة ترامب بنتنياهو
وكالات – تناولت بعض التقارير المؤشرات الدالة على الخلافات المتزايدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو، وهذا يأتي بعد فترة من التعاون بينهما. وفي لقائهما في البيت الأبيض في فبراير الماضي، اتفق الطرفان على منع إيران من الحصول على السلاح النووي وناقشا موضوع تهجير الفلسطينيين من غ*ز*ة.
ومع ذلك، في زيارة نتنياهو الثانية بعد شهرين، بدا الأخير صامتًا بينما استمر ترامب في الحديث عن مواضيع غير مرتبطة بإس*رائي*ل، ما أظهر انقسامًا في الرؤى بينهما حول قضايا أمنية حرجة. ومع اقتراب زيارة ترامب للشرق الأوسط، أظهر الرئيس الأمريكي ترددًا في الالتزام برغبة نتنياهو في تنفيذ عمل عسكري ضد إيران، بل بدأ حوارًا معها، مما دفع نتنياهو لتحذير من تبعات مثل هذه الصفقات.
وفيما يتعلق بغ*ز*ة، لا تزال جهود ترامب جارية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، رغم دعمه للنهج الإ*سر*ائي*لي وعدم الانتقاد العلني للحصار. تعتبر هذه المرحلة اختبارًا رئيسيًا لعلاقة ترامب ونتنياهو، بينما تُشير تحليلات إلى أن تطورات التاريخ في المنطقة تعتمد جزئيًا على كيفية تصديهما للاختلافات القائمة في ظل التغيرات الجيوسياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا