وكالات – تشكل الملابس جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية في مصر، حيث تمتاز بتنوعها وغناها. على الرغم من أن الكثير من الدول لديها أنماط معينة من الأزياء التقليدية، فإن مصر تتميز بتعدد الأزياء التي تعكس ثقافات متنوعة عبر العصور. كل محافظة تحمل زياً خاصاً بها، مثل زي “الجرجار” في النوبة وثوب البدو التقليدي في الصحراء، بالإضافة إلى فن “التلي” في صعيد مصر والجلابية الفلاحية في الريف.
تصميمة الأزياء التراثية “شيم الجابى” تؤكد أن مصر لا تمتلك زيًا وطنيًا موحدًا، وهنا يتجلى تأثير الاستعمار والتنوع الثقافي في تشكيل الأزياء. كما أنها تشير إلى أن الأزياء التراثية لم تعد محصورة في المناسبات، بل أُدخلت لمسات عصرية بفضل المصممين الشباب، مما يبدد المفهوم السائد بأن هذه الأزياء لا تناسب الحياة اليومية.
وفي إطار دعم الدولة، تشارك المصممة في برامج تدريب تهدف لتطوير مهارات الفتيات في تنفيذ تقنيات متقدمة مستوحاة من التراث. اختتمت بالحديث عن أهمية الحفاظ على الأزياء التراثية وتطويرها لتمثل جزءًا فعالًا من الهوية الثقافية المصرية تتماشى مع الموضة العالمية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
