اخبار طب وصحة

أدوية المعدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : أدوية المعدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي  . والان الى التفاصيل.

أظهرت دراسة علمية نشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية خفض الحموضة هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية.

وأكدت الدراسة وجود علاقة بين استخدام مثبطات مضخة البروتون وزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي والصداع الشديد. مثبطات مضخة البروتون هي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل القرحة المعوية، وارتجاع المريء، واضطرابات الجهاز الهضمي.

تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط إفراز حمض المعدة، وذلك عن طريق منع مضخة البروتون داخل خلايا جدار المعدة من العمل، مما يقلل من حموضة المعدة ويعالج الحالات المصاحبة لها.

وفي الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات المتاحة عن ارتفاع معدل انتشار الصداع بين مستخدمي هذه الأدوية. بالمقارنة مع غير المستخدمين أو مستخدمي مضادات الحموضة.

وتقول الدراسة إن خطر الصداع يعتمد على الجرعة، حيث ترتبط الجرعات الأعلى من مثبطات مضخة البروتون باحتمال أكبر للإصابة بالصداع النصفي أو الصداع الشديد.

ولم تثبت الدراسة أن الأدوية المخفضة للحموضة تسبب الصداع النصفي. يظهر فقط الاقتران، بينما يحدث الارتجاع الحمضي عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، عادة بعد تناول وجبة أو عند الاستلقاء.

الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي قد يعانون من حرقة المعدة والقرحة. الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي المتكرر يصابون بمرض الارتجاع المعدي المريئي، أو الارتجاع المريئي، والذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان المريء.

مخاطر أدوية المعدة

وقالت مؤلفة الدراسة مارغريت سلافين، الباحثة في جامعة ميريلاند، إن الاستخدام الواسع النطاق لهذه الأدوية يتطلب مزيدا من البحث، مشيرة إلى أن الأبحاث أظهرت أيضا مخاطر أخرى مرتبطة بالاستخدام طويل الأمد لمثبطات مضخة البروتون، مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان. الخَرَف.

نظر الباحثون في بيانات من 11818 شخصًا قدموا معلومات حول استخدام الأدوية المخفضة للحموضة وما إذا كانوا قد عانوا من الصداع النصفي أو الصداع الشديد في الأشهر الثلاثة الماضية.

وكان ما مجموعه 25% من المشاركين الذين تناولوا مثبطات مضخة البروتون يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، مقارنة بـ 19% من أولئك الذين لم يتناولوا الأدوية.

وعانى ما مجموعه 25% ممن تناولوا حاصرات H2، وهي نوع آخر من مضادات الحموضة، من صداع شديد، مقارنة بـ 20% ممن لم يتناولوا هذه الأدوية. وبالمثل، فإن 22% ممن يتناولون مكملات مضادة للحموضة يعانون من صداع شديد. مقارنة بـ 20% ممن لم يتناولوا مضادات الحموضة.

وعندما قام الباحثون بتعديل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر الصداع النصفي، مثل العمر والجنس واستخدام الكافيين والكح-و*ل، وجدوا أن الأشخاص الذين يتناولون مثبطات مضخة البروتون كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بنسبة 70% مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون مثبطات مضخة البروتون.

أولئك الذين تناولوا حاصرات H2 كانوا أكثر عرضة بنسبة 40%، وأولئك الذين تناولوا مكملات مضادة للحموضة كانوا أكثر عرضة بنسبة 30%.

تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء على أهمية اعتبار الصداع النصفي والصداع الشديد من الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة باستخدام الأدوية المثبطة لمضخة البروتون.

وتقول الدراسة إن مقدمي الرعاية الصحية يجب أن يكونوا على دراية بهذه المخاطر عند وصف مثبطات مضخة البروتون والنظر في خيارات العلاج البديلة، خاصة في المرضى الذين لديهم تاريخ من الصداع النصفي أو الصداع الشديد.

علاوة على ذلك، يجب تثقيف المرضى الذين يستخدمون مثبطات مضخة البروتون حول الآثار الضارة المحتملة وتشجيعهم على مراقبة أعراضهم عن كثب.

من المهم ملاحظة أن العديد من الأشخاص يحتاجون إلى أدوية خفض الحموضة لعلاج ارتجاع الحمض أو الحالات الأخرى، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية التحدث إلى أطبائهم؛ حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار.

 

أدوية المعدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي

ملاحظة: هذا الخبر أدوية المعدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي نشر أولاً على موقع (الشرق) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!