مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان او ما يطلق عليها بالجزر الامنيه بسبب السلاح المنتشر فيها منذ عقود صدر القرار الحاسم بتفكيك سلاحها عبر خطه متدرجه وهذه المره يبدو القرار جديا ولا يشبه القرارات السابقه التي بقيت حبرا على ورق وربما استند الى التطورات السياسيه والاقليميه في المنطقه الخطه المتفق عليها لبنانيا وفلسطينيا ستبدا منتصف الشهر المقبل على ثلاث مراحل تبدا بمخيمات العاصمه بيروت وهي برج البراجنه وشاتيلا ومارلياس وفي مطلع يوليو ستنتقل لمخيمات الجليل والبداوي في البقاع والشمال وتنتهي بمخيمات الرشديه والبرج الشمالي والبصر جنوبي الليطاني اما مخيم عين الحلوه فسيتم التعامل معه بشكل استثنائي لطبيعته الامنيه حيث يسيطر عليه اكثر من فصيله ولطالما شهد اشتباكات مسلحه فيما بينها ولهذا التعقيد سيتم تقسيم فصائله الى ثلاثه الاول منظمه التحرير الفلسطينيه والثاني ح*ما*س والجهاد والاخير المجموعات المسلحه الاخرى وبحسب مصادر العربيه فان عدم تجاوب الفصائل يعني الغاء تاشيرات الدخول لعناصرها الى لبنان وقد تصل الى الترحيل لم يختلف المشهد كثيرا في سوريا حيث غادر قاده فصائل فلسطينيه كانت مقربه من نظام الاسد وتلقت دعما من ايران بعد تضييق السلطات الخناق عليها وتسليمها السلاح في خطوه قربت دمشق اكثر من واشنطن التي لطالما دعت الى ترحيل هذه الفصائل
