ومن مدينه حلب عاصمه الاقتصاد والشمال السوري اعلن الرئيس احمد الشارع اطلاق مرحله اعاده الاعمار فيما يعكس تعويل السلطه السوريه على التحسن الاقتصادي بعد قرار رفع العقوبات الاوروبيه عن سوريا حيز التنفيذ مصادر سوريه اكدت ان القياده منهمكه الان بوضع جداول زمانيه للاستفاده من زخم رفع العقوبات الغربيه لبدء عوده الحياه الطبيعيه العقوبات الاوروبيه كانت طالت مجل عده مثل التجاره الخارجيه ما يعني ان رفعها سوف يسهل استيراد السلع الاساسيه من ادويه وغذاء وامدادات الطاقه التي عان السوريون من نقصها لسنوات كما ان استقرار الليره السوريه سيحسن من مستويات المعيشه وهي التي فقدت 70% من قيمتها منذ عام 2011 وهذا ادى الى الحد من القدره الشرائيه وحتى المعاملات الماليه واجهت تحديات بتحويلها وايضا تارجح اسعارها وبالتالي ستفتح باب الاستثمارات بوصول شركات اوروبيه منافسه للمساهمه في اعاده اعمار البلاد والاهم هو توفير فرص عمل اكبر للسوريين الذين عانوا من نسبه بطاله وصلت او حتى تجاوزت ال 37% في عهد النظام السوري السابق هذا ويامل السوريون عوده حركه الطيران الاوروبي الذي لم يطا ارض مطار دمشق منذ عام 2011 كما سيؤثر رفع العقوبات الاوروبيه على زياده المساعدات الانسانيه فالقيود خلفت عقبات كبيره امام منظمات الاغاثه وهذا قد يسهل تقديم المساعدات الانسانيه بشكل اكبر كما سيسمح رفع العقوبات بعوده سوريا الى النظامين المالي والتجاري العالميين وانعاش صناعه النفط والغاز فالعقوبات حدت من قدره دمشق على تصدير النفط والغاز وهما مصدر دخل اساسي للاقتصاد السوقي
