مصادر أمنية إ*سرائ*يل*ية ترجح انتهاء عملية رفح خلال أسبوعين والاحتفاظ بفيلادلفي

ونقلت هيئة البث الإ*سر*ائي*لية عن مصادر أمنية أن تقديراتها تشير إلى أن العملية العسكرية في رفح ستنتهي خلال أسبوعين بعد إجلاء معظم المدنيين. ورجحت المصادر أن يقرر المستوى السياسي بعد انتهاء عملية رفح ما إذا كانت جبهة القتال في غ*ز*ة هي الجبهة الرئيسية أم الجبهة مع لبنان. ويقدر مسؤولون أمنيون كبار في إس*رائي*ل أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي العملية في رفح. وبحسبهم: «لقد وصلنا إلى مفترق طرق مهم».

وقالوا: “سنصل إلى نهاية المرحلة الثانية في غ*ز*ة، والوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل لح*ما*س يتحول إلى المرحلة الثانية”، معتبرين أن الوضع يتحول “من النجاح إلى الفشل”. “.
وأضافت المصادر: “هناك خاطفون ولم نتمكن من خلق بديل لح*ما*س. إن مطالبة ح*ما*س بالانهيار ليست سياسة. هناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية. وفي نهاية المرحلة الثانية، سنحافظ على السيطرة على ممر نتساريم وممر فيلادلفيا ومعبر رفح حتى عندما ينهي الجيش الإ*سر*ائي*لي نشاطه”.
ونقل التقرير عن مسؤول سياسي كبير قوله: “لن ترغب أي آلية في الدخول إلى قطاع غ*ز*ة طالما لم يتم القضاء على ح*ما*س. إننا نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات. الحرب لها ثمن. نحن بحاجة إلى الوقوف بحزم على ثماني جبهات تم حلها”.
وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن عدد الضحايا المدنيين في غ*ز*ة مرتفع للغاية. وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحافي في بروكسل أنه أبلغ نظيره الإ*سر*ائي*لي يوآف غالانت بضرورة العمل لتجنب وقوع المزيد من الضحايا، مشددًا على ضرورة فصل المدنيين عن ح*ما*س التي تستخدمهم كدروع، على حد قوله.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن محادثاته مع المسؤولين الإ*سر*ائي*ليين تركزت على ضرورة تقديم أدلة على حرص إس*رائي*ل على حماية المدنيين الفلسطينيين.
ميدانياً، قصف الجيش الإ*سر*ائي*لي، أمس الجمعة، قطاع غ*ز*ة المحاصر والمدمر، فيما دعا زعماء مجموعة السبع إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، بما فيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بالعمل العمل دون عوائق في قطاع غ*ز*ة الذي يشهد أزمة إنسانية متفاقمة.

وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة، أفاد شهود عيان بغارات إ*سرائ*يل*ية في مناطق مختلفة من قطاع غ*ز*ة، الذي يعاني من أزمة إنسانية كبيرة ومهدد بالمجاعة، مع نزوح نحو 75 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة. الأمم.
ويركز الجيش عملياته بشكل خاص على رفح في جنوب قطاع غ*ز*ة، حيث شن في 7 مايو/أيار هجوما بريا بهدف القضاء على ح*ما*س، لكن القصف والمعارك مستمرة في أماكن أخرى في قطاع غ*ز*ة.
وذكر شهود عيان أن مروحيات الاحتلال قصفت أحياء وسط وغرب مدينة رفح بقصف مروحي. وأفاد الذراع العسكري لحركة ح*ما*س أن “كت*ائ*ب القسام تستهدف بقذائف الهاون قوات العدو المتوغل جنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح”.
أعلنت كت*ائ*ب القسام، الجناح المسلح لحركة ح*ما*س، عبر تطبيق تلغرام، مق*ت*ل رهينتين إس*رائي*ليتين محتجزتين في قطاع غ*ز*ة، جراء غارة جوية إ*سرائ*يل*ية على مدينة رفح قبل أيام.

وقال زعماء مجموعة السبع في مسودة البيان الختامي لقمتهم “نحث جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال” عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة. وأضافوا: “من المهم أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة تمامًا على تقديم المساعدة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء ولايتها بفعالية”.
وندد الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاؤه في مجموعة السبع (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان) بـ”العدد غير المقبول” من المدنيين الذين ق*ت*لوا “من كلا الجانبين” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي هذا الصدد، قالوا إن وأعربوا عن “قلقهم العميق إزاء عواقب العمليات البرية المستمرة في رفح” (جنوب) التي بدأها الجيش الإ*سر*ائي*لي في 7 مايو/أيار على السكان المدنيين؛ مع الهدف المعلن وهو القضاء على قوات ح*ما*س.
ودعت دول مجموعة السبع إس*رائي*ل إلى “الامتناع” عن شن عملية واسعة النطاق في المدينة المتاخمة لمصر.

قد تكون أيضا مهتما ب:

استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غ*ز*ة لليوم الرابع على التوالي

ويواصل الاحتلال الإ*سر*ائي*لي قصفه على مناطق مختلفة من قطاع غ*ز*ة، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.