مسارات السلام بين إس*رائي*ل وسوريا.. ومصير “الجولان” يعقدها
مشاهدينا تتسارع الاحداث على جغرافيا سوريا على الصعيدين الداخلي والخارجي ابرزها العلاقات مع الجوار وفي الاونه الاخيره كثرت التقارير التي تتحدث عن اتفاق محتمل بين دمشق وتل ابيب قبل نهايه هذا العام وفق مسارات تعمل عليها واشنطن اس*رائ*يل ترى ان المدخل لاي سلام مع سوريا هو تخلي دمشق عن الجولان وهو ما يرفضه الرئيس السوري احمد الشرع بشكل قاطع وفقا لتقارير عده لكن واشنطن تصر على التوصل لاتفاق بغض النظر عن كونه اتفاق سلام ام مجرد ترتيبات امنيه ما يعني ان الاتفاق يهدف لانهاء حاله من العداء في المقام الاول دون فتح للسفارات او الحدود تقارير قالت ان المفاوضات قد تركز على اليه انتشار القوات السوريه على الحدود وتحديد انتماءاتهم ومنع نشاط اي فصائل او مجموعات قد تكون منطلقا لهجمات ضد اس*رائ*يل وابعاد الفصائل الفلسطينيه من سوريا اضافه لبحث انسحاب اس*رائ*يل من المناطق السوريه التي دخلتها بعد سقوط نظام بشار الاسد كما ترى اس*رائ*يل والشرع من الجانب الاخر ان لديهما اعداء مشتركين كح*زب ال*له وايران ما يدفع نحو زياده التنسيق الامني بين دمشق وتل ابيب لمواجهتهما وتطالب هنا اس*رائ*يل سوريا بالتمسك بسيادتها على مزارع شبعه واعتبارها سوريه وليست لبنانيه ويرى خبراء ان كل هذه المسارات يمكنها ان تطور اي اتفاق ليشمل مجالات التعاون الاقتصادي ما يشمل مجال الغاز وكيفيه اداره المياه في حوض اليرموك