وكالات – دافع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر عن استخدامه لمصطلح “الإبادة الجماعية” لوصف الوضع في غ*ز*ة، مشدداً على ضرورة عدم تكرار العالم لأخطاء الماضي في التغاضي عن انتهاكات القانون الدولي. ويُعتبر فليتشر أول مسؤول أممي يصف الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة بهذا المصطلح، بينما ترفضه إس*رائي*ل وتتحفظ عليه بعض الدول.
وأشار فليتشر في مقابلة مع “أسوشيتد برس” إلى أن كلمته أمام مجلس الأمن كانت تهدف لتسليط الضوء على انهيار النظام الدولي القائم على القواعد بسبب القصف الإ*سر*ائي*لي المتواصل والحصار المفروض على المساعدات. وقد التقى فليتشر مسؤولين إس*رائي*ليين لمحاولة السماح بإدخال المساعدات إلى غ*ز*ة التي تعاني أزمة إنسانية خانقة.
من جهة أخرى، تسعى الولايات المتحدة وإس*رائي*ل لإنشاء “مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية” لتوزيع المساعدات، لكن إس*رائي*ل نفت مسؤوليتها عن تمويلها أو توزيعها. وقد أعرب فليتشر عن قلقه من هذا النظام الجديد، مشيراً إلى أنه يعتبر غير إنساني، حيث يُجبر الناس على مغادرة أماكنهم. كما عبر عن عدم ثقته في توفر الإرادة لإيجاد طرق توافق مع القانون الإنساني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
