وكالات – أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، أهمية الاستثمار في “سوريا الجديدة” لدعم التعافي وعودة اللاجئين، بهدف تشكيل مستقبل أكثر اعتمادًا على الذات وتعزيز العودة الآمنة للكثير من النازحين. وأعرب كاردن، عن أمله في أن تكون المرحلة الإنسانية قصيرة، لتمهيد الطريق للتعافي والإعمار وتخفيف العقوبات.
وأعرب المسؤول الأممي عن تفاؤله بانخفاض مستويات الصراع في سوريا، مشددًا على أن الناس يرغبون في الحصول على فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياتهم بكرامة بدلاً من الاعتماد على مساعدات مؤقتة. وفي إطار تغييرات يُجريها المجتمع الدولي، أشار كاردن إلى أن منصبه سيلغى رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء كجزء من جهود الأمم المتحدة للانتقال إلى “سوريا الجديدة”.
وحذر كاردن من أن أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، حيث يمثل هذا العدد سبعة من كل عشرة سوريين، بينهم نسبة كبيرة من النساء والأطفال. رغم زيادة عمليات العودة تدريجيًا، لا تزال ثمة 7 ملايين نازح في البلاد. وتمت تأمين 179 مليون دولار من المساعدات، وهو ما يمثل أقل من 9% من المليارين المطلوبة حتى نهاية يونيو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
