ارتفع الإنفاق العسكري العالمي للعام التاسع على التوالي في 2023 ليبلغ إجماليه 2443 مليار دولار، منها أكثر من 200 مليار دولار أنفقتها دول الشرق الأوسط في أعلى معدل نمو سنوي شهدته المنطقة في العقد الماضي، بحسب تقرير. صادر عن معهد ستوكهولم الدولي للبحوث. السلام (سيبري).
وفي حين بلغت الزيادة عالميا 6.8 في المائة في عام 2023، فإن الإنفاق العسكري المقدر في الشرق الأوسط زاد بنسبة 9 في المائة، بحسب التقرير.
وكانت السعودية وإس*رائي*ل والجزائر وإيران من بين الدول التي زادت إنفاقها العسكري العام الماضي بسبب الحرب في غ*ز*ة والتوترات في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق العسكري لدول الشرق الأوسط في عام 2023
المملكة العربية السعودية:
وصنف المعهد السعودية ضمن الدول الخمس الأكبر إنفاقا في العالم عام 2023 بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند، بحسب المعهد. وتمثل هذه الدول مجتمعة 61% من الإنفاق العسكري العالمي.
وارتفع إنفاق المملكة بنسبة 4.3 في المائة إلى ما يقدر بـ 75.8 مليار دولار، أو 7.1 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي، في عام 2023.
وبلغت حصة المملكة من الإنفاق العسكري العالمي 3.1 بالمئة العام الماضي. وبلغ إنفاقها العسكري كنسبة من الإنفاق الحكومي 24%، وهو أعلى مستوى في العالم بعد أوكرانيا.
وبينما تدفع التحديات الأمنية الإقليمية المملكة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، فقد شرعت القوات المسلحة السعودية أيضًا في برنامج لتطوير صناعاتها العسكرية في السنوات الخمس الماضية، وهو ما يتطلب استثمارات كبيرة.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع أسلحة بقيمة 582 مليون دولار للسعودية في أوائل ديسمبر/كانون الأول. وتضمن البيع أجهزة وبرامج لطائرة المراقبة السعودية RE-3A. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وافقت الوزارة على بيع برامج تدريب عسكري للمملكة بقيمة مليار دولار.
وفي ديسمبر الماضي، وقعت فرنسا والسعودية خطة للتعاون في مجال الصناعة العسكرية. وفي عام 2019، وقعت المملكة صفقة مبدئية لبناء سفن حربية في المملكة مع المجموعة البحرية الفرنسية.
إس*رائي*ل:
وزاد الإنفاق العسكري الإ*سر*ائي*لي بنسبة 24 بالمئة ليصل إلى 27.5 مليار دولار عام 2023، وهو ثاني أكبر إنفاق عسكري في الشرق الأوسط بعد السعودية.
وأشار التقرير السيبيري إلى أن الزيادة في الإنفاق كانت مدفوعة بشكل رئيسي بالهجوم الإ*سر*ائي*لي واسع النطاق على غ*ز*ة ردا على الهجوم الذي شنته ح*ما*س على جنوب إس*رائي*ل في 7 تشرين الأول (أكتوبر).
ولا تزال الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة لإس*رائي*ل، حيث تمثل 68% من وارداتها من الأسلحة بين عامي 2013 و2022، وفقًا لقاعدة بيانات نقل الأسلحة التابعة لمعهد SIPRI.
وتأتي ألمانيا في المركز الثاني، حيث استحوذت على 23.9 بالمئة من مشتريات إس*رائي*ل من الأسلحة التقليدية في الفترة من 2011 إلى 2020، بحسب معهد سيبري.
وتعد المملكة المتحدة وإيطاليا من بين أكبر موردي الأسلحة لإس*رائي*ل. ومن بين المصدرين العسكريين الآخرين فرنسا وكندا وأستراليا.
الجزائر:
ارتفع الإنفاق العسكري الجزائري بنسبة 76 في المائة ليصل إلى 18.3 مليار دولار، مما يضعها في المرتبة الثالثة في الشرق الأوسط، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ويعتبر هذا الرقم أعلى مستوى للإنفاق العسكري تسجله الجزائر على الإطلاق، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الارتفاع الحاد في عائدات صادرات الغاز إلى الدول الأوروبية مع ابتعاد أوروبا عن الإمدادات الروسية.
إيران:
وكانت إيران رابع أكبر منفق عسكري في الشرق الأوسط في عام 2023 بقيمة 10.3 مليار دولار، بحسب البيانات المتاحة.
ووفقا لمعهد SIPRI، الذي يجمع بياناته من المصادر المتاحة للجمهور، ارتفعت حصة الإنفاق العسكري المخصصة للحرس الثوري الإسلامي من 27% إلى 37% بين عامي 2019 و2023.
ويعتقد تقرير معهد سيبري أن الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط في عام 2023 تعكس الوضع المتغير بسرعة في المنطقة، من دفء العلاقات الدبلوماسية بين إس*رائي*ل والعديد من الدول العربية في السنوات الأخيرة إلى اندلاع الحرب في غ*ز*ة وإس*رائي*ل. مخاوف من توسعها الإقليمي.
ملاحظة: هذا الخبر مسؤولون: بلينكن سيزور السعودية نهاية الأسبوع تم نشره أولاً على (مصدر الخبر) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من المصدر.
ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.
