وكالات – أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، أن ظاهرة التسول في العراق قد تحولت من حالة فردية إلى تجارة منظمة يقودها مسلحون يستغلون النساء والأطفال. وأوضح أن هذه العصابات بدأت تستجل المتسولين من الخارج تحت مسميات مختلفة مثل العمالة المؤقتة والسياحة الدينية، حيث ينتمي العديد منهم إلى دول آسيوية، مثل بنغلادش، بالإضافة إلى سورية.
وأشار الغراوي إلى أن وزارة الداخلية قامت خلال عامي 2024 و2024 بإبعاد أكثر من 40 ألف متسول أجنبي، رغم أن الآلاف لا يزالون يمارسون هذا النشاط. كما أضاف أن أنماط التسول قد تطورت لتشمل التسول الإلكتروني والتسول الصحي.
وحذر الغراوي من أن الاستغلال الاقتصادي والقانوني والأمني ساهم في تفشي هذه الظاهرة، مطالبًا الحكومة بضرورة إطلاق حملة وطنية لمكافحة التسول وإعادة المتسولين الأجانب. كما دعا إلى إصدار تعديلات قانونية لتشديد العقوبات على المعنيين، وإلى إعلان عام 2025 عامًا خاليًا من التسول في العراق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
