وكالات – أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في بولندا التي جرت يوم الأحد، تقدماً طفيفاً لمرشح حزب “المنصة المدنية” الحاكم، رافاو تشاسكوفسكي، على منافسه المعارض كارول نافروفسكي. يعتبر هذا التقدم مؤشراً على منافسة محتدمة ستستمر في جولة الإعادة المقررة في الأول من يونيو/حزيران، حيث سيتعين على الناخبين الاختيار بين المسار المؤيد لأوروبا بزعامة رئيس الوزراء دونالد توسك أو الاتجاه نحو القوميين الذين يميلون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
شارك نحو 29 مليون ناخب مسجلاً في التصويت وسط انقسامات سياسية تتعلق بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وقوانين الإجهاض، وإصلاحات القضاء، وتأثير الحرب الروسية على أوكرانيا. شهدت الانتخابات أيضاً وجود 13 مرشحاً، وتزايد الدعم للأحزاب القومية واليمين المتطرف المعارض لإملاءات الاتحاد الأوروبي.
تركزت الحملة الانتخابية بشكل كبير على السياسة الخارجية والعلاقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، في حين وعد تشاسكوفسكي بدعم حقوق الإجهاض وحقوق الشواذ. يكتسب الناخبون المؤيدون للمرشح اليميني المتطرف، سلاوفومير منتسن، أهمية خاصة حيث قد يكون لموقفهم تأثير على نتيجة الجولة الثانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
