مراقبون يكشفون تحديات تكوين الجيش الجديد في سوريا
الى تطورات السوريه حيث انتهت اليوم مهله الايام العشره التي منحتها وزاره الدفاع السوريه للفصائل غير المنضويه في الجيش للالتحاق بها فيما كشف وزير الدفاع مرهف ابو قصره عن خارطه طريق تشمل مراحل ثلاثه لتكوين الجيش اولى هذه المراحل استحداث الكليات العسكريه ثم استقطاب الكوادر من الضباط المنشقين عن النظام السابق ومنحها من الرتب العسكريه وفق القانون واخيرا في المرحله الثالثه اصلاح البنى التحتيه للقطاعات العسكريه وقال وزير الدفاع السوري ان المهله لا تشمل شمال شرق سوريا او قوات سوريا الديمقراطيه موضحا ان هذا الملف له اتفاق مختلف ستمضي فيه وزاره الدفاع وفق التوجه العام لكن يبقى التحدي الابرز في توحيد الجيش الجديد المبني على فصائل ذات اختلافات ايديولوجيه خبرات تلك الفصائل المتراكمه ستشكل بحسب مراقبين الاسس الاولى في عمليه بنيان الجيش اضافه الى الضباط المنش شقين الذين عاد قسم منهم وخاصه القوى الجويه ياتي ذلك بينما كشف التحالف الدولي انه عزز قواته بشكل مدروس الشهر الماضي في شمال شرق سوريا واوضح ان اعاده التموضع تهدف لتقويض قدرات تنظيم د*اع*ش وتعزيز الاستقرار الاقليمي بينما دفعت قوات سوريا الديمقراطيه قصد خلال الاسابيع الماضيه بتعزيزات عسكريه كبيره الى ريف دير الزور الشرقي وسط استنفار واسع على الارض وتكثيف في الوجود العسكري في القرى القريبه من نهر الفرات وترافقت هذه التحركات المتسارعه مع متغيرات سياسيه وميدانيه متسارعه ابرزها الحديث عن الانسحاب الامريكي المرتقب وتقارب دمشق وانقره الى جانب الضغط الدولي المتزايد لاعاده بسط سلطه الدوله السوريه على كامل الجغرافيا السوريه يعني