مساء الخير رشا اذا وضعنا جانبا مواقف كل من اسبانيا وارلندا والنرويج وهي دول اوروبيه صغيره تستنكر بصوت عال ما يجري ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزه فان فرنسا من بين الدول الاوروبيه الكبرى هي الاعلى صوتا في الوقت الحالي الرئيس ماكرون كان وصف منع ايصال المساعدات الانسانيه الى غزه مؤخرا بانه فضيحه وعار فيما قال وزير الخارجيه الفرنسي جون نويل بارو ان ما يجري ضد المدنيين في قطاع غزه انتهاك صارخ للكرامه الانسانيه ولكل قواعد القانون الدولي ولكن في المواقف الجديده ما اشرت اليه والذي عبر عنه ماكرون خلال استقباله امس انور ابراهيم رئيس وزراء ماليزيا هو قال بشكل واضح اننا اولا نحيي جهود الوسط وندعو الى التوصل بشكل فوري وسريع لهذا الاتفاق الذي بات الان على الطاوله ولكن من جهه اخرى قال ماكرون انه لا يمكن التوصل الى حل دائم دون فتح افق سياسي واضح يقوم على اساس حل الدولتين اللتين تعيشان بامن وسلام جنبا الى جنب ويسمح هذا الحل بقيام دوله فلسطينيه وباندماج اس*رائ*يل اقليميا بشكل كامل حسب تعبير الرئيس الفرنسي ولكن بانتظار ذلك اضاف ماكرون فانه من الملح حاليا ان تتحمل اس*رائ*يل مسؤوليتها في مواجهه وضع انساني ما عاد يحتمل في غزه وان تسمح بايصال المساعدات الانسانيه بشكل فوري ودون عوائق الى سكان القطاع كما عبر الرئيس الفرنسي الذي دعا ايضا الى اطلاق الرهائن لدى حركه ح*ما*س كما شدد على ضروره حمايه المدنيين الفلسطينيين رشا
نعم اذهب ايضا
