مراسل الحدث: تصاعد عن*ف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
هجمات المستوطنين ازدادت في الاونه الاخيره وتحديدا بعد السابع من اكتوبر من العام 2024 لكن الايام الماضيه شهدت تصاعد في الاحداث واخر ذلك ما جرى في قريه كفر مالك شرق مدينه رام الله التي ق*ت*ل فيها ثلاثه شبان لم يعلم انهم ق*ت*لوا من المستوطنين ام من جنود الجيش الاس*رائ*يلي الذين جاؤوا لتوفير الحمايه وتامين مجموعات المستوطنين التي اقتحمت القريه واضرمت النار في عدد من المنازل والحقول الزراعيه وكذلك المركبات في هذا اليوم كان هناك انتهاكات ايضا سجلت للمستوطنين في مسافر يطا جنوب الضفه الغربيه وايضا في تجمع عرب لمليحات غرب مدينه اريحا وكذلك في قريه شقبه غرب رام الله بالاضافه الى الهجوم على عدد من القرى شرق مدينه رام الله وعلى راسها بلده سنجل ترمس عيا وايضا بلده كفر مالك وقريه ابو فلاح في الاونه الاخيره كثف المستوطنون من اعتداءاتهم وكان هناك ايضا تبادل للاعدوار ما بينهم وما بين جنود الجيش الاس*رائ*يلي الذين يوفرون الحمايه لهم موقف الاتحاد الاوروبي لم يكن هذا هو الموقف الاول بل كان هناك مطالبات متزايده بضروره محاسبه مجموعات المستوطنين المنفلته التي تهاجم القرى والبلدات الفلسطينيه لكن المستوطنين بالفعل امنوا العقاب وافلتوا من المحاسبه لذلك كثفوا من هجماتهم ويتقدمون المشهد في الاونه الاخيره تاره بالاعتداء على الفلسطينيين واطلاق النار وحرق المنازل والمركبات ومهاجمه القرى والبلدات واقامه البعر الاستيطانيه العشوائيه السلطه الفلسطينيه تقول ان مجموعات المستوطنين باتت تنفذ سياسه الحكومه الاس*رائ*يليه في ظل الدعم اللامحدود ومجاهره اقطاب هذه الحكومه بدعمهم للمستوطنين وتسليحهم وعلى راسهم وزير الامن القومي الاس*رائ*يلير بنكبير وكذلك وزير الماليه الاس*رائ*يليه بتسلائيل موترتش الذي يقدم كل اشكال الدعم للمستوطنين منذ السابع من اكتوبر من العام 2024 ق*ت*ل او ق*ت*ل في الضفه الغربيه 940 فلسطيني بينهم العشرات قضوا برصاص المستوطنين الذين لا يترددون بالضغط على الزناد في ظل هجماتهم وتنظيم اليه عملهم من خلال مهاجمه القرى والبلدات الفلسطينيه قطع الشوارع والطرق الالتفافيه التي يسلكها المستوطنون وكذلك الفلسطينيون وتحديدا في منطقه شمال الضفه الغربيه لكن الهجمات تركزت مؤخرا على قرى شرق مدينه رام الله في ظل البؤر العشوائيه وكذلك المستوطنات التي تطوق تلك المنطقه التي ظلت عرضه لاستهداف المستوطنين وا الذين يتبادلون الادوار ايضا مع قوات الجيش الاس*رائ*يليه التي توفر المسانده والحمايه لهم فيما لا يتردد الجنود او حتى المستوطنين بالضغط على الزناد واطلاق النار صوب الفلسطينيين الذين لم يعودوا في مامن فيما حذرت الرئاسه الفلسطينيه اليوم من امكانيه تفجر الاوضاع الميدانيه في ظل هذه الصبغه التي تخيم على المشهد حيث تبدو الضفه الغربيه اشبه ببرميل بارود يشك على الانفجار في اي لحظه