وكالات – بعد انتهاء اجتماع جنيف الذي أسفر عن نتائج متواضعة، يتجدد الزخم العسكري، خاصةً مع تحذيرات جماعة أنصار الله (الحوثيين) بضرورة دخولها على خط المواجهة في حال استمرار ما اعتبروه “التورط الأميركي” في العدوان على إيران بالتعاون مع إس*رائي*ل. وقد أعلن الناطق العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن هذا التورط قد يؤدي إلى استهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر.
وفي حين يتهيأ الجميع لمواجهة جديدة، نشرت معلومات تفيد بأن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عاد من واشنطن بمطالب أميركية تشمل تخصيب اليورانيوم “صفر” والتفاوض حول القدرات الدفاعية الإيرانية. لكن إيران ردت بالرفض القاطع لتلك المطالب، حيث أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عدم تنازل بلاده عن حقوقها في مجال الطاقة النووية السلمية.
كما أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى عدم قبول بلاده بالتفاوض حول منظوماتها العسكرية. وتبرز تصاريح الحوثيين وجود تنسيق مع إيران في مواجهة إس*رائي*ل، مع احتمالية توجيه إيران ضربة صاروخية جديدة للبنية التحتية الإ*سر*ائي*لية.
على الرغم من التصعيد العسكري، تظل إمكانية انعقاد اجتماع جنيف 2 قائمة، حيث تعبر إيران عن فتحها لنافذة الدبلوماسية وتقرأ الإشارات الإيجابية من الولايات المتحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
