مخزونات الذخيرة تحدد مسار الصراع بين إٍسرائيل وإيران

 

 

 

[موسيقى] اعلنت ايران واس*رائ*يل استعدادهما لمواجهه عسكريه قد تمتد لفتره لكن العامل الحاسم في تحديد مسار التصعيد ليس فقط النوايا السياسيه بل حجم الذخائر المتاحه لدى كل طرف التصريحات الح*ما*سيه من البلدين تبدو مغايره للواقع في ظل التقارير عن انخفاض مخزون الصواريخ الايرانيه التي يمكنها الوصول الى اس*رائ*يل وتراجع حجم الذخائر الاعتراضيه لدى تل ابيب الجيش الاس*رائ*يلي قال ان ضرباته على مناطق غرب ايران اضعفت من قدرات طهران على اطلاق الصواريخ من تلك المواقع ما دفعها الى نقل منظومات الاطلاق الى مناطق اعمق في الداخل الايراني ابرزها اصفهان هذا التغيير له تبعات مباشره على قدرات الاطلاق فالمسافه بين اصفهان واس*رائ*يل والتي تقدر بنحو 1600 م تقصي الصواريخ متوسطه المدى من لائحه خيارات طهران لضرب اس*رائ*يل وتدفعها للاكتفاء باستخدام صواريخ بعيده المدى كثافه الهجمات الايرانيه تراجعت بدورها فبعدما كانت ايران تطلق قرابه 40 صاروخا في كل موجه تقلص العدد تدريجيا الى مستويات اقل يتزامن ذلك مع زعم الجيش الاس*رائ*يلي بانه دمر نحو نصف منصات اطلاق الصواريخ البالستيه الايرانيه ومع ذلك تقول صحيفه واشنطن بوست الامريكيه انه من المحتمل ان اكثر من نصف ترسنه ايران صاروخيه لا تزال سليمه وان كميه غير معروفه من الصواريخ قد تكون مخباه في مستودعات تحت الارض اس*رائ*يل بدورها تواجه تحديا استراتيجيا صحيفه ول ستريت جورنال كشفت عن نقص في صواريخ الروول الاعتراضيه ما يثير تساؤلات حول قدره اس*رائ*يل على التصدي للصواريخ البالستيه الايرانيه وبحسب تقديرات استخباراتيه فان منظومه الدفاع الصاروخي الاس*رائ*يليه قد تصمد من 10 ايام الى 12 يوما اضافيا فقط اذا استمرت ايران في هجماتها بوتيره ثابته الان ومع استمرار الحرب تطلق اس*رائ*يل صواريخ اعتراضيه اسر اسرع من قدراتها على انتاجها واثار ذلك تساؤلات داخل المؤسسه الامنيه الاس*رائ*يليه بشان ما اذا كانت صواريخ الدفاع الجوي في البلاد ستنفذ قبل ان تستهلك ايران ترسنتها البالستيه وفقا لثمانيه مسؤولين حاليين وسابقين قالوا لصحيفه نيويورك تايمز ان الجيش الاس*رائ*يلي بدا بالفعل في ترشيد استخدام الصواريخ الاعتراضيه مع اعطاء اولويه للدفاع عن المناطق ذات الكثافه السكانيه العاليه والبنيه التحتيه الحيويه [موسيقى]

 

المصدر