في وقت يسعى فيه العراق الى تثبيت الاستقرار الامني وتحسين وضعه الاقتصادي تعود المخاوف مجددا من تصاعد حده الحرب الدائره بين ايران والكيان الصهيوني الاحداث المتسارعه قرب الحدود عادت الى الاذهان تداعيات صراعات سابقه كغزه ولبنان والتي القت بضلالها على الاسواق العراقيه وعلى نفسيه المواطن الذي بات يتساءل هل نحن بمنا هذه المره بالنسبه للحرب ربما ما تطول بس اذا صار اتفاق طبعا او دخل الجماعه للاتفاق كوساطه او كذا اكيد راح تنتهي الحرب بس بالنسبه للتاثير اكيد يتاثر على العراق يعني ابسط شيء حركه الطيران توقفت اذا مواطن يريد يغادر ما يقدر يغادر اذا يريد يرجع للعراق هم ايضا ما يقدر اعتقد موضوع الحرب بيده بيد اللاعب الدولي وبالتحديد الولايات المتحده تاثيرها على العراق تاثير هائل احنا نشوف بعض الاسعار تفت بالاسواق اكو قلق الايران البارحه هددت قالت قد تتسع ونضرب القواعد الامريكيه في العراق اذا ما شاركت امريكا في الحرب تراجع القوه الشرائيه وتردد واضح لدى بعض التجار في استيراد البضائع اضافه الى اضطراب ملحوظ في اسعار الصرف مؤشرات مبكره على تاثيرات الحرب الاقليميه بحسب بعض المختصين الذين يرون ان استمرار الحرب قد يزيد من تعقيد الازمه ضرر بالاقتصاد الوطني لاي دوله مجاوره لايران وخصوصا العراق لانه ضمن تغطيه المعركه فاكيد راح يصير عليه ضغط كلش عالي وبنفس الوقت تصير هناك تاثيرات على الاقتصاد العراقي والاسواق العراقيه الان شبه متوقفه عن الحركه والحركه في العراق مشلوله تماما وهذا طبعا ياثر اقتصاديا على العراق قلق وتوتر يسودان الشارع العراقي مع تصاعد حده الصراع في الشرق الاوسط حرب تبعثر اقتصاديات الدول وتزيد هشاشه الاستقرار الاقليمي والعراق وان لم يكن طرفا مباشره يبقى في قلب هذه العاصفه بانتظار نهايه لهذا العدوان الذي بات قريبا من حدوده اكثر فاكثر من بغداد علي احمد السوماليه [موسيقى] [تصفيق]
